هل أنت "مُطارد"؟.. هذه هي آخر تقاليع المصطلحات الرومانسية بعد "الكراش" و"فريند زون"، وغيرها من المصطلحات الغريبة التي انتشرت مؤخرا لتعبر عن حالات خاصة داخل علاقة عاطفية، و"مطارد" تأتي بمعنى أن "حبيبك السابق" يراقبك دون علمك على وسائل التواصل الاجتماعي. وتقول نيكي غولدشتاين، الخبيرة في العلاقات العاطفية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الأمر يمكن أن يحدث في الحياة الحقيقية، وأن كلمة "مطاردة" التي تنتشر بين الشباب أمر معروف من زمن طويل، ولكننا نضع كلمات لنجعل الأشياء أكثر عصرية. وتقول "نيكي " إن الجانب السلبي للتكنولوجيا هو أنه يمكنك أن تطارد شخصًا بسهولة، وتضيف أنه لا يوجد ضرر من مجرد الرغبة في اللحاق بالآخر أو الحبيب السابق طالما الأمر لا يتخطى ذلك أو وضع نقرة إعجاب، ولكن الأمر يتحول لمشكلة عندما يصبح الأمر أكثر استهدافا، مثل تعنيفهم أو قول "نعم أستطيع أن أرى ما تفعله". وتضيف "نيكي" إن الأمر يكون طبيعيا إذا انتهت العلاقة بطريقة جيدة، وبدون صدام، ولكن إذا رأيتهم يتجاهلونك عمداً أو يحضرون شريكا جديدا لوضعك تحت ضغط، فتقول "غولدستين" إن الأمر في هذه الحالة لم يعد يستحق هذا العناء، وتوصي بأن تقوم بحظر الشخص عبر الإنترنت، ولكنها تقول إن الناس غالباً ما يجدون أنفسهم يبتكرون الأعذار لعدم حجب شخص ما وحظره، غالباً لأن هناك شيئاً من الإطراء بشأن وجود "مطارد". وتتابع "غولدشتاين": "هناك إحساس جيد بالشعور بأنه ما زال يأتي خلفك ويظهر اهتمامه بحياتك". [more_vid id="nbg13ssgBdfGVphrGbXSg" title="عرض زواج مدهش لشاب وفتاة وهما يهبطان بالمظلة" autoplay="1"]