بعد إعلان الزوجين الأمير هاري والممثلة ميغان ماركل، التخلي عن مهامهما الملكية، والانفصال عن الأسرة الملكية، عادت ماركل إلى ممارسة حياتها العادية قبل الزواج. وكانت أولى خطواتها، بعد الانفصال عن العائلة، الانتقال إلى كندا من دون زوجها، الذي يحاول حالياً حل أزماته مع أسرته. فالعائلة الملكية اعترضت على قرار الزوجين بالتخلي عن دورهما، كعضوين بارزين في العائلة الملكية. ثم تعاقدت ماركل مع شركة ديزني، على تسجيل تعليقٍ صوتي، مقابل التبرع بأجرها إلى جمعيةٍ خيريةٍ معنية بحماية الفيلة، وفقاً لصحيفة "تايمز". تجمع بين الزوجين وشركة ديزني روابط كثيرة، أبرزها حضورهما العرض الأول لفيلم The Lion King، في يوليو الماضي، دعماً لمنظمة الحدائق الأفريقية، التي تحظى باهتمام ودعم الأمير هاري. وأهدت ديزني للزوجين رسماً بالألوان المائية للشخصية الكرتونية Winnie the Pooh، احتفالاً بمولد ابنهما أرتشي. وكان الأمير هاري، هو من سعى لإتمام هذه الصفقة من أجل زوجته، أثناء العرض الخاص لفيلم The Lion King. إذ نجح في إقناع بوب إيغر، المدير التنفيذي لديزني، أن ميغان تستطيع تقديم التمثيل والتعليق الصوتي ببراعة، وأنها مهتمة حقاً بالعمل مع شركة الرسوم المتحركة الشهيرة. تقرير التايمز البريطانية، يفيد بأن دوقة ساسكس، قدمت التسجيل الصوتي بالفعل لمشروع ديزني، قبل أن تغادر المملكة المتحدة مع زوجها، لقضاء إجازةٍ لمدة ستة أسابيع قبل عطلة عيد الميلاد، التي تغير بعدها كل شيء.   التبرع الذي قدمته ميغان ماركل، موجه إلى منظمةٍ غير ربحية في بوتسوانا، تهدف إلى حماية الفيلة من الصيد الجائر. وتندرج ضمن الأعمال الخيرية، التي حرص الزوجان على تقديمها عبر السفر إلى دول أفريقية، ومساعدة المحتاجين في مناطق الأزمات. ما زالت الملكة إليزابيث تحاول لم شمل أسرتها، وقررت الاجتماع مع حفيدها هاري وشقيقه وليام، ووالدهما تشارلز. بعد أن انتشرت أنباء عن وجود خلافٍ كبير داخل الأسرة الملكية، خصوصاً بين هاري ووليام، بعد قرار الشقيق الأصغر الانفصال عن العائلة. انتقال ماركل إلى كندا، قد يحرمها من الموافقة على طلب الجنسية البريطانية، الذي قدمته عقب زواجها من الأمير هاري، رغم إعلانهما أنهما سيقيمان بين المملكة المتحدة، وأميركا الشمالية. هكذا تطبقين مكياج الـSmokey eyes بسهولة! [vod_video id="yYRgck1jvuD2iG16t3xiA" autoplay="1"]