بعد الإقصاء المهين من المونديال.. «لوف» يقود ثورة في صفوف ألمانيا
  • Posted on

بعد الإقصاء المهين من المونديال.. «لوف» يقود ثورة في صفوف ألمانيا

يجهّز المدير الفني للمنتخب الألماني «يواكيم لوف» لـ«ثورة» في صفوف لاعبي «المانشافت»، بعد الإقصاء المهين من دور مجموعات مونديال روسيا 2018، وتذيّله ترتيب المجموعة. وقالت صحيفة «DW» الألمانية، الأربعاء، استنادًا لتصريحات "لوف"، إنه سيكون هناك تغيير جذري فيما يخص اللاعبين، الأمر الذي يعني أن المنتخب الألماني بشكله القادم لن تكون أمامه أي فرصة لخوض مباريات تجريبية، ففي شهر سبتمبر المقبل، ستنطلق أول بطولة ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باسم دوري الأمم (Nations Leaugue). وفي هذا اليوم سيواجه المنتخب الألماني نظيره الفرنسي، وفي حال خسر "المانشافت" فإن لوف سيفقد تعاطف ما تبقى من مناصريه من جهة، ومن جهة أخرى سيؤثر ذلك على تصنيف ألمانيا؛ ما سينظر إليه على أنه صفعة إضافية توجه إلى كرة القدم الألمانية. في المقابل، هناك من يتبنى فكرة أن "أفضل" ما حصل للوف هو أن الدوري الأوروبي القادم يأتي مباشرة بعد "نكسة" المونديال، ما يعني أن فرصة "الصحوة" بالتشكيلة الصحيحة سترد اعتبار مهندس لقب البرازيل 2014. وبحسب الصحيفة، ففي كل الأحوال لابد لـ"لوف" ومساعده مدير الكرة "أوليفر بيرهوف" من الإسراع في عملية التقييم، لأن اللاعبين خاصة جيل الشباب منهم بحاجة ملحة إلى ردود على أسئلتهم العالقة، تمامًا مثل ما هو الأمر بالنسبة للجمهور. وذلك قبل اللقاء مع فرنسا، وإلا فإن "لوف" سيقترب من مستوى لا أمل فيه سوى المغادرة. بالنسبة للاتحاد الألماني كانت الأمور واضحة منذ "كارثة" كازان التي انهزم فيها المانشافت أمام كوريا الجنوبية 0-2، حينها أكد الاتحاد أنه لا بد من بقاء المدرب "يواكيم لوف"، لكونه "الرجل الأمثل" للمرحلة القادمة. "لوف" نفسه وبعد أكثر من أسبوع أظهر أنه أيضًا لا يريد المغادرة رغم تحميله لنفسه مسؤولية ما وقع من "عار" المونديال. [more_vid id="QzdQUrnvZSfx04cNOMyqPQ" title="أهداف مباراة كوريا وألمانيا" autoplay="1"]