بعد استدعائه احتجاجاً على إسقاط التهم عن المتهمين في مقتل رجل أعمال سعودي.. عودة القائم بأعمال سفارة المملكة إلى تايلاند
  • Posted on

بعد استدعائه احتجاجاً على إسقاط التهم عن المتهمين في مقتل رجل أعمال سعودي.. عودة القائم بأعمال سفارة المملكة إلى تايلاند

بعد أن كان تم استدعاؤه من قبل المملكة احتجاجاً على إسقاط القضاء التايلاندي التهم عن المتهمين في مقتل رجل الأعمال محمد الرويلي عاد القائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى بانكوك عبدالإله الشعيبي لمباشرة مهام عمله ممثلاً للبعثة السعودية في تايلاند منذ أقل من شهر.وأكد الشعيبي أن قرار عودته جاء بناء على طلب قدمته الحكومة التايلاندية للمملكة، أوضحت فيه أنها ستعمل على حل المشكلات العالقة بين البلدين لعودة العلاقات المقطوعة منذ نحو 25 عاماً، على خلفية مقتل الدبلوماسيين السعوديين ومقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي. وكشف الشعيبي عن اعتراض السفارة على تغيير القاضي ناظر القضية قبل الجلسة المقرر نطق الحكم فيها، وقال: "وجهنا خطابًا لعدة جهات عليا، بما فيها القصر الملكي، عبرنا فيه عن اعتراضنا واستغرابنا لتغيير القاضي في هذا التوقيت، وأعلناها بصراحة إن كنتم حريصين على إعادة العلاقات يجب أن تتحقق العدالة"، مشددا على أنه يجب على الجانب التايلاندي، أن يعيد الحق لأصحابه في مقتل الرويلي، لافتاً إلى أن قضية مقتل الدبلوماسيين السعوديين سقطت بالتقادم ولا توجد فائدة من متابعتها.من جهة أخرى، ورغم قرار منع السعوديين من السفر إلى هناك، بلغ عدد من دخلوا تايلاند بتأشيرة نظامية من السفارة التايلاندية في الرياض خلال عام 2014 وحتى الآن، 36 ألف سعودي، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الصعب حصرها دخلت إلى تايلاند عن طريق عصابات التهريب وبطرق غير نظامية.وكانت محكمة الجنايات في العاصمة التايلاندية "بانكوك" أسقطت التهم الموجهة لخمسة ضباط شرطة في قضية مقتل الدبلوماسي ورجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، قبل 23 عامَا، لعدم كفاية الأدلة.يذكر أن ملف القضية يتناول تورط خمسة من كبار ضباط الشرطة التايلندية، بينهم المفوض السابق لشرطة المنطقة سومكيد بونتانوم، وهو أحد الشخصيات المعروفة في تايلاند.وترجع وقائع الاختفاء المأساوي لمحمد الرويلي ابن الـ30 عامًا آنذاك، إلى 12 فبراير عام 1990، عندما انقطع كل اتصال بينه وبين زوجته بشكل مفاجئ وغير مفهوم.