شهدت حلقة برنامج "كورة"، الأحد، نقاشاً حول مدى إنهاء أزمة نادي النصر وتعافيه، بعد إقالة إدارة النادي للمدرب البرتغالي روي فيتوريا. وكان قد أعلن رئيس نادي النصر د. صفوان السويكت، الأحد، إنهاء عقد الجهاز الفني بقيادة فيتوريا بالتراضي، وتعيين مدرب شباب النصر، ألين هورفات، مديراً فنياً للفريق الأول مؤقتاً، واستحداث إدارة لقياس الأداء الفني تضم في عضويتها مستشار فني سعودي ومستشار فني أجنبي وضمهم للجهاز الفني. وتساءل المحلل الرياضي محمد الصدعان، قائلاً: "هل كان فيتوريا هو سبب هبوط مستوى عبد الرزاق حمد الله ونور الدين امرابط؟ وهل هو من قرر رحيل جوليانو صاحب الجهد السخي في الفريق بالملعب؟". وأكد أن مشكلة النصر هو هبوط مستوى اللاعبين الأجانب،  والدليل أن النصر سجل 12 هدفاً هذا الموسم، أحرز منهم 8 أهداف لاعبين محليين، بعد أن كان يتميز النصر بالهدافين الأجانب، و9 أهداف من الـ12 هدف، قام بصناعتها لاعبين محليين. فيما قال الخبير الكروي حاتم خيمي، إن إقالة فيتوريا من النصر تأخرت كثيراً، وإن لم ينجح رئيس النادي السيد صفوان السويكت، في الفترة القادمة، بتجاوز الفريق محنته، فالدور سيكون عليه. وأشار إلى أن  كثرة الهزائم للنصر، جاءت بعد انعدام ثقة بين اللاعبين والمدرب، ليصل الأمر إلى أن النصر أصبح عرضة للهزيمة من أي نادي، ولم نجد إدارة أزمة حقيقية داخل الفريق. وتطرق "كورة" إلى مباراة الرائد والأهلي في الجولة الـ 10 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف. وأكد المحلل الرياضي عبد العزيز السويد، أن الأهلي إذا أراد المنافسة على بطولة الدوري، يجب أن يحدث تغيرات في خطوط الدفاع والوسط ويجد حلاً لأزمة الظهير الأيسر. ولفت أن المدرب "فلادان" لعب بواقعية أمام فريق الرائد، متفهماً طريقة تحرك خطوطه، وعمل على حفظ التوازن بالتبديلات المناسبة في الأوقات المطلوبة بالمباراة. واتفق معه الخبير خيمي في ذلك، الذي أكد على ضرورة قيام إدارة النادي الأهلي بالعمل على إيجاد قلب دفاع على مستوى عال، وأن الأهلي سيحصل على الدوري في حالة التعاقد مع جمال بلعمري.