بعد إحراجه الملكة إليزابيث.. هل تتخلص العائلة المالكة من والد ميغان ماركل نهائيًّا؟
  • Posted on

بعد إحراجه الملكة إليزابيث.. هل تتخلص العائلة المالكة من والد ميغان ماركل نهائيًّا؟

روتانا - أحمد المرسي سارت بفستان زفافها الأبيض الباهظ الثمن في الممر الطويل دخل القلعة الأكبر في العالم التي يعود تاريخها إلى عهد "وليام الفاتح"، كان العالم أجمع يتابع المشهد التاريخي الذي سيُدون في كتب التاريخ، فزواج أفراد العائلة الملكية حدث لا يتكرر كل يوم، كانت السمراء البسيطة التي تخطو على خطى "آن بولين" تعرف أنها تغيّر نواميس الكون وهي تسير ورأسها ينظر إلى الأرض من خلف غطاء وجهها الشفاف.. [rotana_image_gallery rig_images_ids="618938,618939,618940,618941,618942,618943"] بهذه الخطوات التئيدة إلى عريسها الملكي، يمسك بيدها ولي عهد التاج البريطاني الأمير تشارلز ابن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، والذي كان يقوم بدور والد العروس التي لم تدعُ الدها للمحفل الخيالي. [vod_video id="BlPh7OMDHrZuJ6edWZfwtg" autoplay="1"] إنها ميغان ماركل الممثلة الأمريكية المغمورة التي انتقلت من عبث لوس أنجلوس وصخب هوليوود إلى قيود العادات الملكية الإنكليزية الوقورة التي تعود بتاريخها إلى أكثر من ألف عام، ولم تكن فقط أزياؤها المستهترة هي ما تخلت عنه ميغان ماركل بعد زواجها، ولكن عائلتها كذلك، فهي لم تتحدث لوالدها منذ أن زُفت إلى دوق ساسكس الوسيم. بالتأكيد بين جميع المشاكل التي كانت ميغان ماركل تتوقعها في تحولها من ممثلة إلى دوقة بعد زواجها من العائلة المالكة، كان والدها، فلا يكاد يمر يوم بدون عنوان يبعث على أفكار غريبة تخص "توماس ماركل" الرجل الأعرج. فلم يستطع ماركل البالغ من العمر 73 عاماً أن يخفي ارتجافة نبره صوته عندما ظهر على شاشة التلفزيون مؤخراً في برنامج ITV's Good Morning Britain، وتحدث عن ألمه الدفين بسبب عدم توجيه دعوة له من ابنته من أجل حضور حفل زفافها الفاخر، بعد أن كان أعلن عن غضبه من لقاء الملكة الشهر المقبل مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وقال لصحيفة "تي إم زد TMZ": "إذا كانت الملكة مستعدة للقاء رئيسنا المتغطرس، الجاهل، وغير الحساس، فليس لديها عذر لعدم مقابلتي، فأنا لا أقترب من هذا القدر من السوء". إنه مأزق فريد من نوعه للعائلة المالكة؛ لأنه حتى الآن بالمقارنة مع عائلة "ميدلتون" الصامتة التي تزوج منها الأمير "وليام"، فعائلة ماركل هي كارثة كونية بصراعاتها الداخلية وفضائحها، ويبدو أن توماس ماركل لا يتفهم هذا الأمر. ففي بادئ الأمر لم يكن هناك سوى التعاطف مع المصور السينمائي المتقاعد في هوليوود، بعد أنباء عن عدم توجيه الدعوة له لحضور حفل الزفاف، ثم جاءت أنباء أنه تعرض لنوبة قلبية وأنه ليس بصحة كافية من أجل السفر إلى بريطانيا لحضور حفل زفاف ابنته، وهو ما اعتقده البعض حجة لعدم إحراج نفسه، فالجميع كان يعرف مدى سوء العلاقة بين الأب وابنته منذ مدة طويلة. وصرح الناطق باسم قصر"كنسينغتون" بأن الآنسة ماركل تمر بمرحلة خاصة قبل زفافها، تتطلب من الأمير تفهم هذه المرحلة الصعبة، بسبب احتمال غياب والدها عن الحفل في ويندسور الذي أقيم في 19 مايو الماضي، وكان هذا يثير حزن العديد من الجماهير البريطانية، ولكن بعد ظهور توماس الإعلامي الأخير فقد تحولت الشفقة إلى غضب. ماذا الذي تخطط له العائلة المالكة؟ صرح عدد من أصدقاء توماس بأن ميغان قد اتخذت القرار بقطع العلاقة نهائياً مع والدها، بعد مقابلته في برنامج بيرس مورغان وسوزانا ريد، لأنه تحدث عن أشياء لم يكن من الواجب أن يخوض فيها؛ منها موضوع إنجاب ابنته من الأمير هاري، رغم أن هذا الحديث في هذا الأمر محظور نهائياً بحسب القواعد الملكية، وكانت هناك أخبار عن تبادل رسائل نصية بين الأب وابنته؛ وبهذا يكون توماس تجاوز جميع المحظورات والخطوط الحمراء. [vod_video id="S2khcumBypAkw85FefuNjA" autoplay="1"] وبحسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية اجتمع المستشارون الملكيون في لندن هذا الأسبوع لمناقشة ما يمكنهم فعله، وكان هناك اقتراح بأن يتم منح "ماركل" عقارًا وبدلًا ماليًّا، ولكن تم رفض هذا المقترح؛ لأنه سيشجعه أكثر للحديث، خاصة بعدما تم عرض مبالغ هائلة عليه من أجل أن يحل ضيفاً في برامج مشابهة. ولمح مصدر مقرب إلى موقف ميغان قائلًا: "إنها ملكية الآن وهذا فتح فجوة ثقافية بينهما". وأضاف: "مع كل خبرتهم في الترحيب بدماء جديدة في العائلة الملكية، يبدو أن نهج والد ميغان يتسم بالإهمال والفجاجة"، ونقلت "ديلي ميل" البريطانية عن أحد أصدقاء "توماس": "إنه لا يفهم البروتوكول،كل ما يريده هو أن يرى ابنته ويلتقي بصهره". وفي هذا السياق تصل آراء أكثر درامية أن العائلة المالكة سوف تلجأ للتخلص من "توماس ماركل" بشكل نهائي، لما يسببه من متاعب وفضائح علنية في الإعلام الأمريكي، وتشنيع ترفضه العائلة العريقة. كيف تعاملت العائلة المالكة مع مواقف مشابهة؟ إنها ليست المرة الأولى التي تتعامل العائلة الملكية مع موقف كهذا؛ فقد تزوجت صوفي ريس جونز من الأمير إدوارد أصغر أبناء الملكة إليزابيث الثانية من قبل، وكانت الملكة قد خرجت لاستقبال والدي الفتاة في 1999، وكان كريستفور ريس جونز بائع عجلات متقاعدًا، وزوجته ماري تعمل سكرتيرة. إلى جانب تعامل الأسرة مع موقف الأميرة ديانا وحبيبها المصري دودي الفايد نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وما أثير عن تورط الأسرة في التخلص من الاثنين معًا. على كل حال تحددت العلاقة بين الدماء الجديدة والعائلة الملكية من قبل من خلال عبارة قالها الأمير فيليب زوج الملكة ذات يوم: "إنه من الأكثر أماناً أن تكون أحد أفراد العائلة بدلاً من أن تجعل نفسك مجرد صديق". وأضاف الرجل العجوز البالغ من العمر 97 عاماً: "إن مشكلة صغيرة قد تؤدي إلى كل أنواع الصعوبات". [more_vid id="V8TgrG4PgX8fG1U1mkXh8A" title="عرب وود حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل «تقرير»" autoplay="1"]