أُطلق قبل شروق شمس اليوم الأربعاء، سراح السيدة الأمريكية سينتويا براون من سجن تينيسي، وذلك بعدما قضت فيه 15 عامًا، عقوبة على قتلها رجلا حاول إجبارها على إقامة علاقة جنسية معه، وذلك عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه تم إطلاق سراح سينتويا البالغة من العمر 31 عامًا، اليوم بعد منحة من حاكم ولاية تينيسي، نتيجة الحشود الجماهيرية المطالبة بإطلاق سراحها، وكان من بينهم عدد كبير من النجوم مثل كيم كارديشيان وريهانا. وعلى الرغم من إطلاق سراح سينتويا التي أطلقت الرصاص على وكيل العقارات الأربعيني جوني ألين في عام 2004، إلا أنها ستظل تحت إشراف الإفراج المشروط لمدة 10 سنوات شريطة أن تشغل وظيفة ولا تنتهك أي قوانين. [vod_video id="i6fz6bvEu8MxkiCmS60Y7A" autoplay="1"] وأصدرت سينتويا بيانا عقب إطلاق سراحها اليوم، قالت خلاله إنها تريد مساعدة النساء والفتيات الأخريات اللائي يعانين من سوء المعاملة والاستغلال، كما توجهت بالشكر إلى حاكم الولاية وزوجته ومؤيديها. يذكر أن سينتويا براون هربت من منزلها عندما كانت في سن المراهقة، وتعرفت على رجل استغلها جنسيا وأجبرها على ممارسة الجنس معه، وأخذها معه ذات مرة إلى منزله بعدما ادعى أنه كان يعمل في الجيش وأخذ يتباهى بأسلحته النارية. وقالت سينتويا إن سلوك الرجل جعلها عصبية إذ كان يعاملها بصورة سيئة أثناء ممارستها علاقة معه، وعندما تركها وذهب إلى أحد جانبي السرير ظنت أنه سيحضر مسدسًا لإطلاق النار عليها، فسبقته سينتويا وأخذت مسدسا كان موجودًا في حقيبتها وأطلقت النار عليه، فأصابته في الجزء الخلفي من رأسه، ثم سرقت بندقيتين كان يمتلكهما إضافة إلى سرقة 172 دولارًا ثم هربت من المنزل. [rotana_image_gallery rig_images_ids="800207,800208,800209,800210,800211,800212,800213,800214,800215,800216"] أدينت سينتويا في عام 2006 بجريمة قتل من الدرجة الأولى، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عامًا، على أن يتم الإفراج المشروط عنها بعد ذلك. وقالت بخلال محاكمتها إنها ارتكبت شيئا فظيعًا وهي في عمر 16 عامًا، وكانت مخطئة في أن الرجل سيقوم بقتلها، وأنه لا يستحق الموت ولكنها لا يمكنها إصلاح ما حدث. ولفتت قضية سينتويا براون انتباه نجوم هوليوود ومنهم كيم كارداشيان وريهانا اللتان شاركتا في هاشتاق "#افرجوا عن سينتويا براون"، حيث غردت ريهانا "تسير الأمور كليا بالاتجاه الخاطئ عندما يسمح النظام القائم للمغتصب أن يعيش طليقا، لكنه يضع الضحية في السجن مدى الحياة". بينما غردت كارداشيان قائلة: "من المحبط أن نرى شابة وقعت ضحية الاتجار الجنسي وكانت لها الشجاعة أن تدافع عن نفسها، يحكم عليها بالسجن مدى الحياة"، ليتم بعد ذلك تخفيف حكم الفتاة، وكان المحقق الرئيسي الذي عمل في قضية القتل من بين الذين حثوا الحاكم على منحها الرأفة. اعترفت سينتويا براون بجريمتها واتخذت الكثير من الخطوات لإعادة بناء حياتها من جديد أثناء تواجدها خلف القضبان، فحصلت على الشهادة الجامعية وأصبحت مرشدة للفتيات والشابات المضطربات أثناء وجودهن خلف القضبان. وتعتزم سينتويا براون نشر كتاب في منتصف شهر أكتوبر المقبل، ومن المقرر أن يصدر فيلم وثائقي عنها هذا العام. [more_vid id="0tyhaLKgSGcQTJtc39K6OQ" title="الاعتداء على فتاة في اختبار طبي" autoplay="1"]