"بطرس الأكبر".. عملاق روسيا عظيم الغضب وقصة الانتقام الوحشي من عشيق زوجته
  • Posted on

"بطرس الأكبر".. عملاق روسيا عظيم الغضب وقصة الانتقام الوحشي من عشيق زوجته

روتانا - دعاء رفعت كان "بطرس الأكبر"، وهو واحد من أعظم من حكموا روسيا على مدار تاريخها، رجلا سريع الغضب، وكان ضخما جدا، حيث يبلغ طوله 6 أقدام و8 بوصات، ما جعله رجلا كبيرا، غير مألوف الحجم، وهو عملاق حقيقي في عصره، كما أن طباعه كانت لا تعرف الاعتدال، فكان متطرفا حتى في حبه، ومن بين الروايات الخفية في حياته، حكاياته الغرامية التي سنتعرف على بعضها في السطور التالية. "بيتر الكبير".. وقصته مع عائلة مونس تعرف "بطرس الأكبر" في عام 1691، على عائلة "مونس" خلال إحدى زياراته المتكررة إلى الحي الألماني في موسكو، وهناك التقى بعشيقته الأولى "آنا مونس"، ابنة تاجر نبيذ هولندي، وأصبحت عشيقته لفترة طويلة، فارتفعت حظوظ أسرتها، وصعدت من العوام إلى النخبة الروسية، وتزوجت شقيقتها "ماتريونا" من جنرال كبير، فيما أصبح شقيقها الأصغر ويليام مونس، والسكرتير الشخصي لزوجة "بطرس الأول" المستقبلية "كاترين آي". [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D8%A8/" ] ولفترة من الوقت، بدا أن "آنا" ستتزوج من "بطرس الأكبر" وتصبح الإمبراطورة الروسية، خاصة بعدما أصبحت عشيقة الإمبراطور الرسمية، وأمطرها بالهدايا والعقارات، بما في ذلك 295 مزرعة وقصرًا في موسكو. وبعد 12 عاما، بدأ "بطرس الأكبر" يفقد اهتمامه بعشيقته "آنا"، التي حاولت إحياء مشاعره من خلال جعله يشعر بالغيرة، وبدأت في مغازلة السفير البروسي، لكن كانت النتيجة عكسية، وبدلا من إعادة اكتشاف محبته لآنا، غضب الإمبراطور الروسي، وصادر العقارات التي وهبها لها، ووضعها تحت الإقامة الجبرية مع والدتها وشقيقتها وعشرات من صديقاتها، وفي النهاية أطلق سراح "آنا" وأولئك الذين اعتقلهم إلى جانبها، وأمرها بالزواج من عشيقها البروسي. "بطرس الأكبر".. ورأس عشيق زوجته المخللة بعد قصة عشقه لـ"آنا" التي انتهت على غير المتوقع، وقع الإمبراطور في حب "كاثرين" الأولى، وكانت في ذلك الوقت فلاحة ليتوانية، أوقعت به وتزوجها عام 1707، وجعلها إمبراطورة له. ومن ثم بدأت أشباح عائلة "مونس" تراوده من جديد، بتقرب "ماتريونا" شقيقة "آنا مونس" من زوجته الإمبراطورة الجديدة، لتصبح واحدة من أفضل صديقاتها، وترشح لها شقيقها "ويليم"، الذي حارب من أجل الإمبراطور في معركة بولتافا في عام 1709، ببسالة بالرغم مما وقع على أخته الكبرى "آنا". وسريعا ما أخذت "كاثرين" ومع دعمها فاز بتولي مسؤولية إدارة العديد من عقارات الإمبراطور، كما تم تعيينه سكرتيرا شخصيا لكاثرين، وبدأ يرافقها في رحلاتها إلى الخارج، وبالطبع بدأت الأخبار عن قصة غرامية تجمع الإمبراطورة وسكرتيرها الجديد. بداية الغضب الكبير في الإمبراطورية الروسية وقع غضب "بطرس الأكبر" على سكرتير الإمبراطورة، فأمر بألقاء القبض عليه، كما ألقى القبض على شقيقته "ماتريونا"، التي ترددت شائعات بأنها لعبت دور الخاطبة بين الإمبراطورة والسكرتير، وجلدها علنا ونفاها إلى سيبيريا. وتعرض "ويليم مونس" لاستجواب قصير لكن وحشي، ثم حكم عليه بالإعدام، وبعد ثمانية أيام من اعتقاله، تم قطع رأسه في سان بطرسبرغ، وبينما كان سكرتيرها يُقطع رأسه، كانت الإمبراطورة تأخذ تدريبات الرقص مع بناتها، وفي عرض أخير لسلطته، وربما لاختبار ما إذا كانت زوجته غير مبالية حقا، قام "بطرس الأكبر" بحفظ رأس "ويليم مونس" في الكحول ووضعه في وعاء زجاجي كبير بغرفة نوم زوجته! [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81/" ] ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي أجبر فيها "بطرس الأكبر" امرأة في عائلته على البقاء بالقرب من بقايا عشيقها، ففي عام 1698، قاد "ستريلتسي" عاشق "صوفيا الكيسيفنا" أخته غير الشقيقة، إلى المحرقة بعدما قام بتعذيبه بوحشيه، ومن ثم ربط جثته خارج دير صوفيا، وترك جثة عشيقها تتدلى من حبل مباشرة خارج نافذتها. [more_vid id=" FWNeianyNTkxIEHTjrOdLw" title="الحب يسجن شابة فرنسية في غرفة مظلمة لربع قرن.. وتنتهي بـ«مستشفى المجانين»" autoplay="1"]