بشرى الحربي لـ “روتانا.نت”: هذه نصيحتي لأصحاب المواهب
  • Posted on

بشرى الحربي لـ “روتانا.نت”: هذه نصيحتي لأصحاب المواهب

لقبت بسفيرة السلام وصاحبة حضور مميز في مواقع التواصل الاجتماعي. بدأت موهبتها الغنائية منذ الصغر، ولفت صوتها الواعد المحيطين بها، فما كان من أسرتها، إلا أن يقدموا لها الدعم. إنها الفنانة السعودية الشابة بشرى الحربي، ذات الثامنة عشر ربيعاً. موقع "روتانا.نت" التقى الفنانة بشرى الحربي، وتحدثت لنا عن بداياتها، وحضورها المميز في مسرح المدرسة، حيث كانت تؤدي الأناشيد والأغاني الوطنية. كما أجابت الحربي عن أسئلتنا التي كشفت بعض من شخصيتها، وبيّنت سبب تسميتها بسفيرة السلام. لمعرفة المزيد عن بشرى الحربي، تابعوا الحوار التالي. ما هو نوع الدعم الفني الذي تقليته من عالتك؟ في الحقيقة، تلقيت دعم كبير من قبل شقيقي سليمان. واعتبره الجندي المجهول في حياتي، لما قدمه لي من نصائح وتوجيهات، شديدة الأهمية، عبر متابعة أدق التفاصيل في كل مرحلة من المراحل التي مررت بها. ما سرّ تعلّقك بالفنانين الكبار أمثال محمد عبده والراحل طلال مداح؟ لقد تربيت على هذه الأغاني، فكنت أسمعهم باستمرار، والسبب يعود لوالدي الذي كان يسمع باستمرار العديد من الأغاني لمحمد عبده وطلال مداح. هل سنشهد خطوات مقبلة جديدة لبشرى الحربي الفنانة؟ صراحة أنوي في المرحلة المقبلة، التعاون مع شاعر، رفضت ذكر اسمه، من أجل أن يكتب لي الكلمات، حتى أغنيها خلال فترة قريبة. ماذا تنصحين الأشخاص الذين يمتكلون أصوات غنائية واعدة؟ يوجد في الوطن العربي الكثير من الأصوات الجميلة والواعدة على الساحة الفنية. لذا، ينبغي لكل شخص يريد النجاح أن لا يلتفت للمحبطين والناقدين غير الهادفين والبنائين. وأضافت، قبل كل ذلك، لا بد من دعم الأهل لأبنائهم وبناتهم. كيف تصفين قوة حضورك وتواجد على السوشيال ميديا؟ إن أهم سبب لهذا التواجد والحضور القوي، هو عدم سماعي لأي كلام، وخصوصاُ من قبل الأشخاص السلبيين الذين لايقدمون لها  النصائح الإيجابية. كما أعتبر حالتي الغنائية، مثلها مثل أي شخص، يمكن أن يخطئ في البداية، ولو لم أتمكن من تصحييها ومعالجتها، واختبر مواقع الضعف والقوة الكامنة فيني، لما استطعت أكون موجودة بهذه القوة في مواقع التواصل الأجتماعي. من خلال نافذة برنامجي على السناب شات التي تجاوزت مشاهداتها المليون. ما هو سبب تسميتك بسفيرة السلام؟ لقب سفيرة السلام ارتبط بحضوري على مواقع السوشيال ميديا، إذ حصلت عليه من قبل المحبين والمتابعين لي. وهذا حملني مسؤولية ما أقدمه من مواضيع اجتماعية وإنسانية، بأن تكون هادفة ومفيدة ومرغوبة.