بسطات الرياض.. أسواق شعبية أثبتت نجاحها وكفاءتها
  • Posted on

بسطات الرياض.. أسواق شعبية أثبتت نجاحها وكفاءتها

إذا تجولت في أرجاء العاصمة الرياض، ومشيت في شوارعها الرئيسية والأحياء، ستلاحظ أن عدداً كبيراً من الزوايا في المكان، قد شغلتها بسطات البائعين الذين يعرضون منتجاتهم المنزلية والمعروضات الشعبية من مأكولات وفواكه للمارة. هذه البسطا -القانونية والمرخصة من قبل أمانة منطقة الرياض - أثبتت نجاحها منذ وقت طويل، أولاً لأنها لا تتطلب رأس مال كبير. وثانياً المكان الذي تتواجد فيه بسيط، فلا يحتاج عرض الأكلات الشعبية إلى محل أو تكاليف للإيجار. وثالثاً والأهم أن هذه المهنة تشكل مصدر دخلٍ لكثير من الأسر والأشخاص. بسطات الحبحب لا بد من القول أن منتجات ومعروضات هذه البسطات تختلف باختلاف الفصول. ففي الصيف، ترى أغلب الشوارع تعرض الحبحب، لكثرة الطلب عليه في فصل الصيف. ويبدع كل منهم على طريقته في لفت انتباه الزبائن لناحية بسطته. وتبدأ مهمة البائعين منذ الصباح الباكر، عندما يهمّ الشبان بذهابهم إلى المزارع التي توفر كميات كبيرة من الحبحب، ويجلبونها إلى أماكنهم وزواياهم المتواضعة. بسطات البليلة واليغمش والجريش في كل عام وتحديداً في شهر رمضان المبارك، تسجّل البسطات والمأكولات والمشروبات الشعبية، انتشاراً كبيراً في شوارع وأحياء الرياض. أهم تلك البسطات، هي ما يعرف بالبليلة واليغمش والجريش التي يتم تحضيرها بإتقان، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة الأخرى التي تحظى بشهرة واسعة في هذا الشهر الكريم من خلال عرضها قبل آذان المغرب عند الإشارات وزوايا الأحياء لجذب الزبائن إليها. اللافت في حالة البسطات، أن أغلبها تكون محجوزة للبائع طوال العام، فيمكنك أن تتعرف على مكان البسطة باسم البائع، وكل بائع يُعرف بأنواع البضاعة التي يمكن أن تتوفر في تلك الأسواق. هذا وتسعى أمانة منطقة الرياض إلى تنظيم مثل تلك البسطات وتوفير المكان المناسب لها، من أجل تمكين الباعة من تقديم منتجاتهم بشكل أفضل، وإعطاء المجال للأسر المنتجة في المملكة للإستفادة من الوقت والمردود المالي عبر هذه المهن البسيطة.   أ. راشد الفوزان: السوق في أفضل أحواله منذ فترة طويلة [vod_video id="5PIe2m6IVnt4gdTI0vw5fA" autoplay="1"]