لاحظ الحراس في حديقة حيوان نرويجية، أن الشمبانزي "غوليوس" الشهير يتصرف بشكل غريب، حيث بدأ الحيوان يأكل ذراعه، قبل أن يكتشفوا أنه تناول جرعة من المخدرات. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن عائلة ممن زوار الحديقة قالوا إنهم شاهدوا أحدهم يلقي بزجاجة غريبة للحيوان، وبعد إجراء اختبارات الدم والبول الخاصة بالشمبانزي بمستشفى سانت أولاف، في مدينة تروندهايم، اكتشف الأطباء البيطريون أن "غوليوس" لديه نسب مخدرات غير محددة في دمه. أصبح الحراس في الحديقة قلقين بعدما لاحظوا أن "غوليوس" البالغ من العمر 39 عاما، يتصرف بغرابة في حديقة حيوان دريباركين بالقرب من مدينة كريستيانساند الجنوبية، ويحاول أكل ذراعه، وبعد تخديره وفحص ذراعه اكتشفوا جروحًا خطيرة بها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="730793,730794,730795,730797,730798"] وبعد جولة أخرى من التخدير، لإعادة معالجة الشمبانزي في اليوم التالي، اكتشف الأطباء أنه تناول جرعة من المخدرات وقال "أولبيرغ" الطبيب البيطري في حديقة الحيوانات، إن غوليوس كان يمكن أن يموت، وأضاف: "نحن مسرورون جدا بتحسن حالته، وشفاء جرحه". بدأت حديقة الحيوان تحقيقا في الحادث، لكنها الآن نقلت النتائج التي توصلت إليها إلى الشرطة المحلية للمتابعة، ويأمل الناشطون أن يتمكن رجال الشرطة من تحديد من ألقى الزجاجة إلى الحيوان الذي اشتهر عندما تبنته عائلة إدوارد موسيد، مديرة حديقة الحيوان، بعد أن رفضته والدته عام 1979. أصبح الشمبانزي الصغير موضوع فيلم وثائقي للأطفال في هيئة الإذاعة النرويجية في عام 1981، وسرعان ما أصبح الشمبانزي الأكثر شعبية في الحديقة. [more_vid id="XDet3DRBsj4jovHJPnpAag" title="تمساح 17 مترا يأكل عالمة إندونيسية أثناء إطعامه" autoplay="1"]