قال "مبارك العصيمي"، المتحدّث باسم وزارة التعليم، عن إطلاق الوزارة بوابة لنقل ذوي الظروف الخاصة من المعلمين والمعلمات: إنّ الظروف الخاصة هي الحالات الصحية التي يستعصي علاجها وبحاجة للنقل لمكان قريب من العلاج، لافتاً إلى أنّ هناك 9000 فرد في وزارة التعليم قدّم طلب نقل من أصحاب الظروف الخاصة.وأضاف "العصيمي"، خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّه لا يرى بُعد مكان العمل ظروفاً خاصة، لافتاً إلى أنّ وزير التعليم "عزام الدخيل" عندما تولّى الوزارة طلب مراجعة آلية ونظام نقل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه تمّ تشخيص الحالات التي تنطبق عليها الظروف الخاصة، وأوجدت آلية إلكترونية تم تدشينها قبل أسبوعين.وفي المقابل قال "عبد الرحمن الشلاش"، الكاتب والتربويّ: إنّ هناك الكثير من الأسباب تعتبر ظروفاً خاصة، منها البُعد عن مكان الدوام، والمرض، لذلك فالقضية متداخلة بشكل كبير وعائم وغير محدّد.وأشار إلى اعتقاده أنّ رقم الأفراد المتقدّمين بطلب لوزارة التعليم سيتزايد في المستقبل؛ نتيجة التعريف الغامض لأصحاب الظروف الخاصة، وأنّ هناك معلمين لم تقدّرهم الوزارة.وواصل أنّه يقترح أنْ تكون هناك بدلات مجزية لكل مُعلِّم ومُعلِّمة لتبقيه في المنطقة التي يعمل بها، وإذا نُقل يسقط البدل، وبذلك سيتم حصر من هم أصحاب الظروف الخاصة جداً ولديهم إشكاليات وبحاجة للنقل، كما يجب تحسين البيئة خاصةً في القرى.