كشفت الشركة المشغلة لبرج إيفل، أن القصف السوري لشرقي حلب، وراء إطفائها  الأنوار للمعلم الأبرز في باريس مساء الأربعاء 14 ديسمبر الجاري، وذلك تضامناً مع مأساة سكان مدينة حلب التي تشهد حملة شرسة من قوات الأسد. وأعلنت الإدارة، في بيان عبر الموقع الرسمي للبرج، أن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب من عمدة باريس بهدف لفت أنظار المجتمع الدولي لمأساة حلب. وأطفأ برج إيفل، أنواره في تمام الساعة الثامنة من مساء الأربعاء حتى صباح اليوم التالي، وذلك بعدما تجدَّدت المعارك في شرقي حلب، حيث أتى ذلك بالتزامن مع جهود دبلوماسية لإنقاذ اتفاق لإجلاء المدنيين. وتجمع مئات  المواطنين العرب بالقرب  من مركز بومبيدو بالعاصمة الفرنسية، حملوا المشاعر واللافتات المنددة بنظام الأسد وأشعلوها بهتافات: "حلب حلب سوريا ستنتصر"، و"بشار بوتين أنتما الإرهابيان".