الموسيقى هي لغة عالمية، وهي لغة تخاطب الشعوب، تتخطى الفروق والاختلافات لتوحد البشر، هذا ما أثبتته الإغنية الإسبانية "ديسباسيتو Despacito" التي صدرت في 12 يناير من هذا العام،  للمغني البورتريكي لويس فونسى، ولاقت إعجاب ملايين عبر العالم، خاصة الشباب. وعبر وطننا العربي الكبير تسللت الأغنية الإسبانية الشهيرة إلى قلوب الشباب، ما دفع عدد من المغنين الهواة على شبكة الإنترنت إلى دمجها بأغانٍ عربية حديثة وقديمة. شرع هؤلاء الموهوبون في إعادة توزيع الأغنية العالمية بآلات شرقية صميمة، مثل الطبلة والعود، وبرعوا كذلك في غنائها مع كلمات عربية قبل أن يقوموا بنشرها على الشبكة العنكبوتية. من أجمل التوزيعات الحديثة هو توزيع الفلسطينية نويل خرمان، الذى حقق أكثر من مليون مشاهدة على موقع يوتيوب بعد أن قامت بدمج الأغنية مع أغنية  "أخيراً قالها" للمطرب العراقي "أحمد المصلاوي". وقامت مجموعة أخرى من الشباب اللبنانى بدمجها مع أغنية "فيروز" أنا لحبيبي وحبيبي إلى، مع مزج عربي شرقي، اعتمد على آلة القانون والطبلة. إلى جوار هذا الدمج قام اللبناني "بارودى" باستخدام موسيقي الأغنية وتركيب كلمات طريفة بعنوان "خلاص بيكفي" يتناول موضوعها شابا يحاول أن يقوم بتطبيق نظام غذائي ويفشل. يذكر أن أغنية ديسباسيتو Despacito تمكنت من أن تتبوأ المركز الأول ضمن قائمة "بيلبورد هوت 100" في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز لم تصل إليه سابقاً أغنية إسبانية سوى أغنية الثنائي "لويس ديل ريو" "ماكارينا". [vod_video id="mVXcxRGQC0twyYymRD9Zvw" autoplay="1"]