بالنصب والعنصرية ضد العرب.. تركيا أكذوبة سياحية صنعتها الدراما!
  • Posted on

بالنصب والعنصرية ضد العرب.. تركيا أكذوبة سياحية صنعتها الدراما!

اعتادت بعض الدول أن تستغل الأفلام والأعمال الدرامية، في التريوج لنفسها باعتبارها بلد يعيش أعلى درجات التقدم الاجتماعي والسياسي، وذلك في محاولة لجذب الأنظار، والحصول على تصنيف مرتفع يجعلها وجهة عشاق السفر والترحال. وبينما تنقل بعض الدول عبر أعمالها الفنية المتنوعة واقعها المتقدم فعليا، تعتمد أخرى على تزييف الحقائق، وتحويل السينما والدراما، إلى تابلوه يرسم صورة غير حقيقية بالمرة، وتعد تركيا من أشهر الدول التي تنتمي للصنف الثاني. وفي وقت يرى فيه العالم الدراما التركية وهي تدعي أن تلك الدولة الشرق أوسطية، قطعة من أوروبا تستحق الزيارة، يؤكد الواقع عكس هذا على طول الخط. وبمرور الوقت انكشفت ألاعيب الأتراك، وباتت الفضائح التي يعود بها السائحون من هناك، مثار حديث الجميع، بل وتحولت تركيا إلى أكذوبة يتندر بها السائحون حول العالم. فضائح عالمية هناك الكثير من التحذيرات التي تتعلق بقصص النصب والاحتيال، التي لا تخلو منها شوارع تركيا، خاصة في المطاعم بشارع الاستقلال وساحة تقسيم، ومنطقة أكسراي. الأمر تعدى كونه تجارب تُحكى، فبعد انتشار هذه الشكاوى والتحذيرات، نشر أحد السياح الأجانب مقطع فيديو، وصل عدد المشاهدات إلى نحو مليون مشاهدة، بعنوان: "كيف تتجنب الاحتيال والنصب في شوارع اسطنبول؟" ويأتي الوصف بأنه اضطر إلى دفع 1000 دولار مقابل بعض المشروبات البسيطة. [vod_video id="H63JCeEgHT3nYS1UVaGfbg" autoplay="1"] عنصرية ضد العرب وفي عنصرية غريبة، يتجرأ الأتراك على السائحين العرب أكثر من الأجانب، خوفا من رد فعل حكومات بلادهم، أما العرب فينظر الأتراك إليهم على أنهم صيد ثمين. وروى حساب باسم "صالح الووداعي"، على موقع تركي، يقدم دليل السياحة في تركيا للمسافرين العرب، تجربته السيئة في أحد المطاعم، حيث سأل شخصا عن مكان المطعم، وعندما ذهب إليه حاولت فتاتان التودد والاقتراب منه، لكنه أبى وتعفف، ليفاجأ بفاتورة قيمتها 1156 ليرة، دون أن يطلب شيئا. 700 يورو بدلا من 700 ليرة "الووداعي" لم يكن وحده، فغيره الكثير والكثير من السياح العرب، الذين تعرضوا لمواقف نصب في المطاعم التركية، منهم سيدة تُدعى "أم عمر"، روت سابقا تجربتها لصحيفة "سبق" السعودية، قائلة إنها تعرضت لعملية خداع ونصب واضحة، في أفخم المطاعم والفنادق الكبرى هناك. وقالت إنها دخلت مطعمًا مشهورًا في اسطنبول، لتناول الطعام مع أقاربها، وكان الحساب 700 ليرة، فأعطت الموظف بطاقة الفيزا لسحب المبلغ، لكنها فوجئت بأنه تم سحب 700 يورو وليس ليرة، مضيفة أنها عندما راجعت إدارة المطعم، أخبروها أنه خطأ غير مقصود، لكنها علمت فيما بعد أن هذا الأمر تكرر مع سياح سعوديين كثيرين. فخ فاتورة الحساب واقعة أخرى انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حذر مواطن عربي، السياح العرب عموما والخليجين خصوصا، مما وصفه بـ"الفخ التركي" عند دفع فاتورة الحساب في المطاعم التركية. [vod_video id="gYFQWIRH1SL7ySdZnUGaOQ" autoplay="1"] ووثّق الرجل العربي بمقطع فيديو للسياح الخليجيين، الذين يزورون أنقرة من تصرف "مريب" في المطاعم التركية، كاشفا عن أنه طلب شاي وقهوة، وبعد أن انتهى طلب فاتورة الحساب، وكانت قيمتها 10 ليرات، فأعطى للعامل ورقة نقدية قيمتها 100 ليرة، فعاد العامل ومعه باقي الحساب في "البوك" ليجد الرجل 70 ليرة وليس 90. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%84-%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%B5%D8%AF%D9%85%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8/" ] وجه الرجل سؤالا للعامل عن الباقي، لتأتيه الإجابة بأن العشرين الأخرى في أحد جيوب البوك، مؤكدا أنه يمزح معه، وتعد هذه إحدى طرق النصب على السياح في المطاعم التركية، فإذا لم يكن الضيف منتبها يسرق ماله. [more_vid id="ydg9xtJij4df37uBydwIMQ" title="أخبار نجوم الفن التركي في أسبوع مع عرب وود" autoplay="1"]