يمتلئ التراث الشعبي المصري بشخوص كُثر، أثروا الحياة ببطولاتهم وسيِّرهِم الملهمة في الشجاعة والإقدام، بل ومواقفهم الساخرة أيضا، ارتبط بهم المصريون وتوارثوا نوادرهم جيلاً بعد جيل، إلى أن تمكّن المؤلف من وضعهم في قوالب درامية، نستعرض أبرزهم في التقرير التالي: 1-  جحا المصري نصر الدین جحا، شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور ومجتمعات مختلفة، تناول حكاياته الفلكلورية الخاصة مسلسل مصري عرض في رمضان من العام 2002، وقام ببطولته الفنان الكبير  يحيى الفخراني. [vod_video id="lYLG9ympF5LT8wVnf1oquw"] 2- السيرة الهلالية (أبو زيد الهلالي) مسلسل مستوحى من إحدى القصص الشعبية، لشخص يدعى "أبو زيد الهلالي" أحد أمراء بني هلال، والذي جسّد شخصيته الفنان المصري أحمد عبد العزيز، وهو أحد أضخم الأعمال الدرامية حيث قُدّم في 3 أجزاء، عرض أولهم في العام 1997، مخلّدة سيرة حياة العرب البدو في الجزيرة العربية من بداية القرن الرابع الهجري وحتى منتصف عصر الدولة الفاطمية. [vod_video id="F8R1mcW8i30x7ZtqnTuCDw"] 3- علي الزيبق هو شخصية من التراث المصري، تحكى قصة فساد كبيرة يشترك فيها كل أطراف السلطة، ابتداء من الخليفة وانتهاء بالعسكر والعسس، وتدور أحداث المسلسل -الذي عرض عام 1985- في عهد المماليك عن علي الزيبق، الذي جسّد شخصيته الفنان المصري فاروق الفيشاوي، الذي يقتل والده على يد أعدائه من المماليك ويكبر "علي" وينتقم منهم بواسطة الحيل والألاعيب التي تعلّمها من مساعد والده "سالم". [vod_video id="Y25csk0t1hm0Tje08go7Q"] 4-  علي بابا والأربعين حرامي إحدى حكايات "ألف ليلة وليلة"، وتدور أحداث المسلسل الذي عرض في العام 1995، حول قصة الصراع بين الخير والشر، عندما يعلم بالصدفة رجل فقير يدعى "علي بابا"، كلمة السر "افتح يا سمسم"، التي تمكنه من فتح باب المغارة، حيث تضع إحدى العصابات كنوزهم، إلا أنهم يعلمون مكانه عبر جاره الحاقد الذي أفشى بسره إليهم. إلا أن العصابة تقرر استعادة كنوزهم وقتل "علي بابا"، والذي جسد شخصيته الفنان الكبير يحيى الفخراني، من خلال زرع أحد الجواسيس لوضع علامة مميزة على باب بيته لسهولة الوصول إليه، لكن "مرجانة" زوجته ترى ذلك وتدرك الأمر وتمسح تلك العلامة وتضعها على باب الجار الحاقد، وبالفعل يحضر اللصوص في الليل ويقتلوا ذلك الجار بدلا من علي بابا. [vod_video id="LtgkEvrYdVG2t4Ik7Kg"] 5-  أدهم الشرقاوي أحد الأبطال الشعبيين المصريين الذي قاموا بعمليات مقاومة ضد القوات الإنجليزية والإقطاعيين، ألهمت قصة كفاحه وبطولاته العديد من الأعمال الفنية والأدبية، وصارت سيرته ملحمة شعبية يتناولها العامة عبر السنين. ويحكي المسلسل الذي قام ببطولته الفنان المصري محمد رجب، وعرض في إطار دراما رمضان عام 2009، قصة الشاب "أدهم" الذي يقرر رفع الظلم عن أهل قريته، مستعرضا بطولاته إلى أن يقتل على يد أحد أفراد الشرطة وهو في سن صغيرة حيث كان عمرة لا يتجاوز الـ23 عاما.