بالفيديو.. 4 مخلوقات لا تنتمي لفصيلة الطيور .. ولكنها تطير
  • Posted on

بالفيديو.. 4 مخلوقات لا تنتمي لفصيلة الطيور .. ولكنها تطير

خلق الله سبحانه وتعالى جميع المخلوقات فأبدع صورها، ومن فترة إلى أخرى يكتشف الإنسان مخلوقات لم يكن يراها من  قبل، فنجد مخلوقات لا تصنف في خانة الطيور ، ولا تملك أجنحة ولكنها قادرة على الطيران، وسنقوم بالتعرف على هذه الطيور في هذا التقرير. أسماك الإكسوسيتيدي تتمتَّع بزعانف متطورة جداً لدرجة تجعلها تؤدي دور الأجنحة مانحةً بذلك هذه الأسماك قدرة على الطيران خارج الماء بهدف الهرب من قبضة الأسماك الكبيرة التي تتغذى عليها، وتتواجد الأسماك الطائرة بكثرة في المناطق الاستوائية حيث المياه الدافئة وبحسب "هافتجتون بوست" فإن هذه الأسماك عندما تطير تتعرض لخطر من قبل الطيور التي تتجمع في المناطق التي تكثر فيها الإكسوسيتسدي كما أنها تستطيع الطيران بسرعةٍ تفوق 70 كيلومتر في الساعة، على ارتفاع يصل إلى 6 أمتار فوق سطح الماء، لمدة تتراوح بين 10 و45 ثانية مستمرة في الهواء، قبل أن تنزل إلى الماء مرة أخرى وتعاود الطيران بعدها، أما المسافة التي يمكن أن تقطعها هذه الأسماك قبل العودة للماء فتصل إلى 400 متر. [vod_video id="kx5GPHI7zDgtgoT7S74Dg" autoplay="1"] الثعبان الطائر  ينتمي لنوع يسمى بالـ" Chrysopelea"وتتواجد في جنوب القارة الآسيوية، وقد تبدو للوهلة الأولى ثعابين عادية كأيّ صنفٍ آخر، إلا أنها قادرة على الطيران من شجرة إلى أخرى بليونةٍ فائقة. وما تقوم به الثعابين ليس طيراناً بالمفهوم التقليدي، لكنها في الواقع تقوم بالقفز من ارتفاعات عالية، وبمجرد أن تصبح في وضعية سقوط حر، تلجأ لقدرتها الفريدة على فرد جسمها وتحويله لشكلٍ مسطَّح يسمح لها بالتحرك بخفة كبيرة في الهواء، إلا أن الأمر لا ينتهي هنا، فهذا الشكل المسطح قد يمكنها من مقاومة احتمال السقوط نوعاً ما، إلا أنه لن يمكنها من التنقل من مكانٍ لآخر. ويتراوح طول هذه الثعابين بين 61 سنتيمترا ومتر وعشرين سنتيمترا ويعتبر سمها غير قاتل للإنسان، بينما تصل المسافة التي تستطيع خلالها "الطيران" في الهواء إلى 100 متر. [vod_video id="SeYAc2IZ4O82uLMR9zLDQ" autoplay="0"] السنجاب الطائر ننتقل إلى غابات القارة الأميركية الشمالية الممتدة من كندا وصولاً إلى المكسيك، حيث يعيش هذا النوع الغريب، واللطيف، من السناجب التي تمتلك القدرة على الطيران من شجرة إلى أخرى عن طريق فرد أجسامها بوضعية تشبه البذلة المستعملة في رياضة الـWingsuit الخطيرة، وذلك لمسافة تصل إلى 150 متر في الهواء، بالإضافة إلى قدرته على تغيير اتجاهه بزاوية تصل إلى 180 درجة وذلك باستخدام ذيله فقط، وهو الأمر الذي يمنح هذا الحيوان ميزة فريدة تحميه من جميع الحيوانات التي تتغذى عليه كالأفاعي، وهي ميزة قدرته على تمضية حياته كلها فوق الأشجار وعدم اضطراره للنزول إلى الأرض بأي شكل من الأشكال طوال عمره الذي يصل إلى عشر سنوات، وهو أمر مفهوم نظراً لتواجد غذائه على الأشجار التي يعيش فيها، إلى جانب قدرته على بلوغ أبعد الأشجار. [vod_video id="Z8MwhayHByritY0mvhH7Hg" autoplay="0"] الحبّار الطائر رابعا الحبّار الطائر على عكس الأسماك التي ذكرنا في البداية، فإن الحبار يخرج من الماء بشكل جماعي وبطريقةٍ أقرب إلى الصواريخ منها إلى الطيور، وذلك لأنها تقوم بالطيران عن طريق إفراغ كمية من الماء من جسمها بضغط عال جدا يمكنها من الانطلاق خارج المياه، لتقوم بعدها بفرد زعانفها للحفاظ على توازنها. ويستطيع الحبار الطيران لمسافة تصل إلى 30 متراً بسرعة تفوق 11 متراً في الثانية، متفوقاً بذلك على أسرع إنسان على الإطلاق، وهو اللاعب الأولمبي الجامايكي "أوسين بولت" الذي تبلغ سرعته 10 أمتار و31 سنتيمتراً في الثانية.