بالفيديو.. "ياهلا" يناقش الأبعاد المختلفة لجولة الملك سلمان الآسيوية
  • Posted on

بالفيديو.. "ياهلا" يناقش الأبعاد المختلفة لجولة الملك سلمان الآسيوية

ناقش برنامج "ياهلا" المذاع على قناة "روتانا خليجية" والذي يقدمه الإعلامي مفرح الشقيقي، جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الآسيوية ليكشف عن العوائد الاقتصادية الناتجة عنها. [vod_video id="YbhZvKGXI83Y7F51QD2Wg" autoplay="1"] وقال نائب رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية تركي القبلان خلال استضافته في البرنامج إن هذه الزيارة انطلقت بعد أن قام الملك سلمان بخطوات حثيثة في تحصين البيت العربي، سواء في اليمن عن طريق قطع اليد الممتدة إلى الداخل اليمني، أو في سوريا لتوحيد المعارضة السورية في مواجهة الظلم والحاكم المستبد. ومن جانبه، تحدث المستشار المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد بن فريحان عن الزيارة، قائلا إنها تأتي استمرارا لعقود سابقة من الزيارات والجولات حول العالم، ولكن هذه الزيارة مختلفة ومحط أنظار الجميع لأن أبعادها مختلفة تماما عن السابق. وأوضح خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية أن الملك سلمان منذ أن تولى مقاليد الحكم قد اتخذ سمة الحزم في جميع الملفات سواء السياسية أو الاقتصادية، مضيفا أن رؤية 2030 التي تسعى لرفع العائدات غير النفطية تدفع المملكة للاستثمار في أي مكان خارج المملكة وخارج مجال النفط. [vod_video id="ZVaqiRBy7UwF2mlRacVhDQ" autoplay="0"] وأضاف بن فريحان أن المملكة العربية السعودية ليست من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الصناعية، ولكن عليها أن تعمل على موازنة الأمر خاصة أنها تسعى لتحسين الاستثمارات لديها وفقا لرؤية 2030. وأوضح أن المملكة تحاول تخفيض الناتج المحلي من إنتاج النفط من 90% إلى 30% فقط، ولهذا فلابد من الاستثمار في أي مكان آخر، مشيرا إلى أن الشراكات الاقتصادية مع دول المنطقة وغيرها من الدول تخلق حلفاء جدد. وأكد أن هناك العديد من الدول الجاذبة للاستثمار منها إندونيسيا والصين وجزر المالديف، وهذا ما دفع الملك أن يخوض هذه الجولة والتي ستكون نتائجها مثمرة. وأضاف "القبلان" أن هناك العديد من الأبعاد السياسية المتعلقة بهذه الجولة والزيارة أهمها تعزيز العلاقات بين المملكة والدول التي تم زيارتها حتى الآن. وأكد "بن فريحان" أن المملكة تملك الأموال وتملك النفط، لذلك دخولها للاستثمار في دول آسيا الصناعية سيكون قويا وسيمثل شراكة فعالة.