تبدأ القصة، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مع الباحث "أندريه روزو" الذي روى له جدهأسطور البريطانيةقديمة حول الغزاة الأسبان وقتلهم آخر أباطرة الإنكا ثم توجّه الفاتحون الأسبان إلى غابات الأمازون المطيرة بحثاً عن الذهب لكنهم عادوا بتجربة مرعبة رأوا فيها رجالاً يأكلون الثعابين ويشربون الماء المسموم ثم رؤيتهم لنهر يغلي من شدة الحرارة وهو ما دفع "روزو" لخوض مغامرته بحثاً عن هذا النهر الذي اعتقد باستحالة وجوده. وفسّر "روزو" استحالة تصديقه لهذه الظاهرة الطبيعية الخارقة ببُعد منطقة الأمازون عن أي براكين نشطة كما أن وصول "نهر" كامل لدرجة الغليان يتطلّب كمية كبيرة من الحرارة الجوفية أو مصدر طاقة قوي للغاية، ووسط رحلته في البحث عن هذا النهر وجده فجأة في غابات الأمازون فشاهد تياراً دافئاً يتجه نحوه ليكتشف أنه "نهر الغليان". أوضح "روزو" أيضاً أنه يصل عمق النهر تقريباً إلى ستة أمتار ويبلغ طوله حوالي 25 متراً وكان الماء ساخناً بما فيه الكفاية لتناول الشاي المغلي كما أكد أنه بمجرّد وضع يده في النهر أُصيب بحروق من الدرجة الثالثة مما يعني "الموت المحقّق" لأي شخص يقع به.