كان من المفترض أن تكون هذه خطوة إلى الأمام في علاقة الممثلة الأمريكية " ليندسي لوهان " مع خطيبها رجل الأعمال "إيغور تارابازوف"، خلال عطلة في البحر الأبيض المتوسط قضياها بعد احتفال "ليندسي" بعامها الـ30. لكن لا يوجد شيء رومانسي حول هذه الصور الجديدة المثيرة للقلق والتي التقطت في الجزيرة اليونانية ميكونوس، حيث مكثت ليندسي هنالك لشهر تقريبًا على أمل وضع حدًا نهائيًا للمشاكل. وتظهر الصور مشاجرة عنيفة مشتعلة بين "ليندسي" وخطيبها المستهتر "إيغور" والطريقة المعنقة والقاسية التي أبداها "إيغور" في التعامل معها، حتى بدا أنه سيسبب الكسور والكدمات في ذراعها، ومن بعدها كشفت "ليندسي" عن تعرضها للاعتداء والضرب عدة مرات من قبل. وفي لقاء جديد معها بعد الأحداث المرعبة التي تعرضت لها قبل أسبوعين، تحدثت لوهان عن العلاقة التي تمنتها وأن الزواج وإنجاب الأطفال في ظل هذه العلاقة سيجلب المزيد من العنف والكراهية. وقالت "ليندسي": "أدركت الآن أنه لا يمكن البقاء في علاقة لمجرد وجود الحب، ولا يمكن لأي امرأة أن تُضرب من رَجلها وتبقى معه إذا كان هو غير مستعد لقول كلمة آسف". وقبل أيام في لندن، استنجدت "ليندسي" بالجيران في الساعة الخامسة صباحًا وذلك بعد محاولة قتلها على يد خطيبها بسبب مشاجرة عنيفة بينهما وهي تصرخ "ساعدوني، ساعدوني، إنه يخنقني، كاد يقتلني."، وفور سماع الجيران الصراخ اتصلوا بالشرطة في الحال، ووصلت الشرطة بعد 10 دقائق وحطمت الباب للدخول، لكنها فوجئت بعدم وجود "ليندسي" أو خطيبها "إيغور"، ولم يتم القبض على أحد. [foogallery id="197955"]