وضعت أم من ولاية ألاباما الأمريكية، تُدعى لوسي هيلين، طفلاً، بعد محاولات منها لعدم الإنجاب، وشاركت الأم صورةً تجمعها بمولودها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وظهر الرضيع وهو يحمل في يده بعد ولادته أداة معروفة لمنع الحمل. وبحسب موقع "مترو"، شاهد الصورة أكثر من 70 ألف شخص، وحيَّرهم جميعًا سؤال واحد؟ هل نزل هذا الطفل من بطن أمه وهو يحمل هذه الأداة؟ أم أن أحدًا وضعها في يده؟ وقالت الأم إنَّ هذه المرة الثالثة التي تلجأ فيها إلى "اللولب"، كما أنّه في المرتين السابقتين كانت الأمور جيدة، لذا قررت اعتماد هذه الوسيلة لمنع الحمل، وذهبت من أجل وضع "اللولب" طبيًا، في شهر أغسطس الماضي، لكنها اكتشفت أنها حامل. وأوضحت أنّ عمر الحمل لا يتجاوز أسبوعين، ولكن تبيَّن من خلال فحص الموجات فوق الصوتية، أن عمر الحمل 18 أسبوعًا، ولم يظهر أي أثر لـ"اللولب" في "الألتراساوند"، فاعتقد طبيبها أنه سقط، لكنها لم تصدق ذلك. وأشارت السيدة إلى أن ابنها لم يولد في يده هذه الأداة، لكنها حملت به وهي في جسدها بكل تأكيد، مضيفة أنَّ الطبيب لم يستطع العثور على الأداة، وقامت ممرضة بوضعها في يد المولود، والتقط صديق لها الصورة ونشرها على "فيسبوك". [vod_video id="YYWjLqNl98TH0dh7eMosLw" autoplay="1"]