بالفيديو والصور.. طفل يخضع لريجيم قاسٍ.. والسبب أقسى!
  • Posted on

بالفيديو والصور.. طفل يخضع لريجيم قاسٍ.. والسبب أقسى!

أجبرت أم تدعى كريستي ميلبنهاك، وتبلغ من العمر 38 عامًا، على وضع طفلها ريغي البالغ من العمر عامين فقط على ريجيم قاسٍ، منخفض الكربوهيدرات وخالٍ من السكر، وذلك بسبب حالة وراثية تجعله لا يتوقف عن الجوع. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كيرستي أدركت وجود خطا في طفلها الوليد بعدما ولدته في 6 يوليو 2017، حتى إنها بدأت تخطط لجنازته، وخاصة أن الأطباء احتاروا في أمره ولم يكن يدرون ماذا به. قضى الطفل الصغير عدة أشهر في مستشفى بجنوب غرب لندن، فقد كان يعود للمستشفى بشكل مستمر بسبب نزلات البرد التي كان يكافح خلال إصابته بها من أجل التنفس، وكان يعتمد على جهاز التنفس الصناعي. [vod_video id="gNZ8zzwhcYHb2fOjtqqYg" autoplay="1"] أظهرت الاختبارات الطبية في شهر فبراير من العام الماضي أن الطفل يعاني من اضطراب برادر فيلي، والذي يجعله لا يشعر بالشبع أبدًا، ليس هذا فحسب بل ويجعله عاجزًا عن المشي أيضًا. كما يحارب الطفل الصغير تأخر الكلام وعدم القدرة على الشعور بالألم، إلى جانب معاناته من عدد من المشكلات السلوكية التي تتجاوز نوبات الغضب الطبيعية عند الأطفال. وقالت والدة الطفل: "أحد أكبر النضالات التي أقوم بها هو التقيد بنظام غذائي لطفلي، فهو يتبع نظامًا غذائيا صارمًا، قليل الكربوهيدرات وعالي البروتين وخالٍ من السكر، من الصعب أن تقول لا عندما يطلب المزيد من الطعام، لكننا لا نستطيع أن نستسلم وإلا فلن نعرف إلى ماذا سيصل به الأمر". وكانت والدة الطفل بصحة جيدة خلال فترة حملها إلى أن لاحظ الأطباء أن نتوء بطنها لا ينمو كما يجب، وذلك قبل أسبوعين من الموعد المحدد لولادتها، ليقوموا بإجراء اختبار لها، حيث أظهرت النتائج أن طفلها الذي لم يولد بعد كان أصغر بكثير من المتوقع، مما جعل الأطباء يشكون في أن المشيمة لا تعمل بشكل صحيح ولذا وجب توليدها في أقرب وقت. [rotana_image_gallery rig_images_ids="799557,799558,799559,799560,799561,799562,799563,799564,799565,799566,799567,799568,799569,799570,799571,799572,799573,799574"] وقالت الأم: "ذهبت إلى اختبار روتيني عند الطبيب ففوجئت به يخبرني أنه يجب أن أضع طفلي في أقرب وقت ممكن، فذهبت إلى المنزل في تلك الليلة التي كانت يوم جمعة لألده بعد أربعة أيام". وأضافت "أدركت فور ولادة طفلي أنه به خطأ ما، فلم يكن لديه أي قوة عضلية، فقد كان مرنا بدرجة كبيرة، وبدأت مستويات السكر في دمه تنخفض في صباح اليوم التالي لولادته، وتم نقله إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة. وتابعت "ظل الطفل بالمستشفى لمدة أسبوعين، حيث كان الأطباء يكافحون من أجل معرفة ماذا به، وأجروا الكثير من الفحوصات بالرنين المغناطيسي له، ولكن دون جدوى فسمح له الأطباء بالعودة إلى المنزل دون تشخيص حالته". وأردفت "عرضت طفلي على عدد من المختصين على مدى الأشهر التالية لولادته، حيث اختبر الأطباء كل شيء من الشلل الدماغي إلى ضمور العضلات الشوكي، وبدأت فعليا في التخطيط لجنازته فلم يكن يفعل أي شيء سوى النوم ولم يكن يصدر أي ضجيج". شخّص الأطباء حالة الطفل بعد ذلك، الأمر الذي جعل عائلته تشعر بالارتياح فأخيرا أدركوا ماذا يحدث لطفلهم الصغير، ليبدأوا في علاجه، حيث يخضع لجلسات علاج طبيعي منتظمة للمساعدة في بناء قوته حتى يتمكن من المشي يوما ما. وأشارت الأم إلى أن الجزء الأكثر صعوبة في حياتها هو إدارة الحمية الغذائية للطفل، حيث أصبحت تبحث عن الكثير من المعلومات الغذائية، لمعرفة ماذا يوجد في طعامه، لافتة إلى أنها لا تريد حرمانه من شيء ولذا تبحث له عن بدايل، كإعطائه مصاصات ثلج الأفوكادو التي لا تحتوي على سكر. لم تتوقف مأساة الطفل على الجوع وعدم القدرة على المشي والكلام، ولكنه غير قادر على الشعور بالأم، كما أن جسده لا يستطيع تسخين أو تبريد نفسه بشكل طبيعي فشفتيه تتحول إلى اللون الأزرق بسرعة كبيرة عندما يكون باردا". تجمع الأم التبرعات في الوقت الحالي من أجل عرض طفلها على متخصصين يساعدونه على المشي، كما تجمع الأموال لعمل الأبحاث حول مرضه والبحث عن علاج له. [more_vid id="NEjmzLa8fbz5fynr1yk4Nw" title="أب بلا قلب يسرق المال المخصص لعلاج طفله المريض وينفقه على المخدرات" autoplay="1"]