دولة سنغافورة عبارة عن جزيرة في جنوب شرق آسيا تقع عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو حيث يفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر رياو الإندونيسة مضيق سنغافورة. وتعتبر سنغافورة واحدة من أهم مراكز القوى الإقتصادية والسياحية في العالم، كما تعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي. وتعتبر سنغافورة من الدول قليلة الموارد حتى أنّها تستورد الرمال حيث اعتمدت سنغافورة على سياسة الاستثمار في الإنسان السنغافوري من خلال تكثيف البعثات الدراسية والعلمية إلى الخارج. ويعتبر معدّل البطالة في سنغافورة من أكثر المعدّلات انخفاضاً ويبلغ الآن 2% فقط حيب تقرير صندوق النقد الدولي، تعتبر السياحة هي ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد حيث تجذب سنغافورة 5 ملايين ونصف مليون سائح سنوياً. ومن أهم المعالم السياحية في عجلة سنغافورة العملاقة من المقاصد السياحية الهامة في دولة سنغافورة، والتي تتيح للسيّاح إطلالة رائعة عليها وبعض أجزاء من الجزر الإندونيسية والطرف الجنوبي من الحدود الماليزية. وتعتبر "عجلة سنغافورة" أعلى عجلة سرعة من هذا النوع في العالم، بارتفاع يصل إلى ‬165 متراً، وهو ما يعادل ارتفاع مبنى مكوّن من ‬42 طابقاً. ومن هذا الارتفاع تبدو ناطحات السحاب قريبة جداً من الكبائن الزجاجية مكيفة الهواء، لدرجة أن بعض السكان قد يلوحون للسيّاح الموجودين في أعلى كابينة. ومن المعالم الإسلامية الهامة مسجد السلطان والذي يعتبر واحداً من أهم المعالم السياحية في البلاد، ويقع في المنطقة المسماة باسم كامنونج، وقد تم إنشاء هذا المسجد الرائع عام 1824 ويحتوي على الأرابيسك، بالإضافة إلى القباب الذهبية الجميلة.