يعيش الشعب البرازيلي، على وقع كارثة مفجعة يصل ضحاياها إلى نحو ثلاثمائة قتيل، إثر انهيار سد لحجز المخلفات في منجم للحديد، مع تضاؤل الآمال في إنقاذ أي من الموجودين أثناء الحادث، حيث لم يعثر سوى على تسع جثث فقط السبت. [vod_video id="DSKOe90S5qduJIEOCaBvQ" autoplay="1"] وتواصل كوادر الإنقاذ، منذ مساء الجمعة، جهود البحث عن المفقودين، باستخدام الطائرات والمركبات المتخصصة، بالإضافة إلى أفراد الإطفاء وأصحاب الاختصاص في الحوادث، إلا أنهم لم يتمكنوا إلى الآن، من إنقاذ أي شخص نتيجة صعوبة الحادث، الذي يعد الثاني من نوعه خلال ثلاث سنوات. [rotana_image_gallery rig_images_ids="711640,711641,711642,711643,711644,711645,711646,711647,711648,711649,711650,711651,711652"] وقال "روميو زيما" حاكم ولاية ميناس جيرايس، التي وقع بها الحادث، في تصريحات لوسائل الاعلام البرازيلية، السبت: "فرص العثور على ناجين في هذه المرحلة ضئيلة جدا للأسف، من المرجح أن ننتشل جثثا فقط". بينما قال فابيو شيفارتسمان، الرئيس التنفيذي لشركة "فالي" للتعدين، إن سيلا من الأوحال اجتاح موقع الشركة بما فيها المطعم، حيث كان البعض يتناول الغداء. وما زالت ولاية ميناس جيرايس، تتعافى إثر انهيار سد أكبر في نوفمبر عام 2015، الذي أدى إلى مقتل 19 شخصًا، في أسوأ كارثة بيئية في البرازيل، ودفن انهيار السد قرية كاملة، وأدى إلى تدفق نفايات سامة إلى نهر رئيس. ومن المقرر أن يزور الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الولاية، وأن تحلق طائرته فوق المنطقة التي شهدت الكارثة، بعد أن أوفد 3 وزراء إليها الجمعة. وعرضت وسائل الإعلام مشاهد من كارثة انهيار السد بشكل مفاجئ، ورصدت مشاهد أخرى لتدفق المياه وعمليات الإنقاذ التي تلت الكارثة. [more_vid id=" ksAJNggNofFhezqNLUKSmw" title="السماء تمطر عناكب في البرازيل" autoplay="1"]