على الرغم من وصية الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، من دفنها بجوار العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في مدافن البساتين، إلا أن عائلتها انتهت من مراسم دفن الجثمان بمقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة. وأوصت النجمة الراحلة، في آخر ظهور إعلامي لها مع الإعلامي عمر الليثي في برنامج "بوضوح"، بدفنها بجانب عبد الحليم حافظ، موضحة أنها لو كان تقدم العندليب للزواج منها لوافقت على الفور، قائلة: "وصيتى متتدفنونيش غير جنب عبد الحليم حافظ"، وذلك لأنها لا تزال تحبه وورثت حبه لأحفادها. [vod_video id="IfIqx1I7Dx7HqV2ubZkcPg" autoplay="1"] وشيعت بعد ظهر اليوم الأربعاء 14 ديسمبر، جنازة الفنانة القديرة زبيدة ثروت، من مسجد السيدة نفسية بالقاهرة، وسط غياب ملحوظ لنجوم الفن. واقتصرت الجنازة على حضور عدد قليل من الفنانات أبرزهم دلال عبد العزيز، ونهال عنبر، إضافة إلى الإعلامي عمرو الليثي، والصحفي محمد عبد القدوس. وتوفيت الفنانة المصرية زبيدة ثروت، مساء الثلاثاء 13 ديسمبر، عن عمر يناهز 76 عاما، في مستشفى الصفا بالمهندسين، بعد صراع طويل مع المرض. ولدت الفنانة زبيدة ثروت في 14 يونيو 1940، بمدينة الإسكندرية، كان أول فيلم سينمائي لها هو دليلة عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ. وأطلق بعض النقاد على زبيدة ثروت لقب “ملكة الرومانسية” بعد عرض فيلم "يوم من عمري" و"بنت 17″، و"شمس لا تغيب" و"في بيتنا رجل"، و"زمان يا حب"، و "المذنبون"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، و"أنا وزوجتي والسكرتيرة"، و"شمس لا تغيب". وكان آخر ظهور لزبيدة ثروت في مسرحية "عائلة سعيدة جدا"، مع الراحل أمين الهنيدي والمنتصر بالله، وكانت من تأليف وإخراج الراحل السيد بدير، ثم قررت الاعتزال من أواخر السبعينات