بالفيديو.. هكذا تغير دور "الشباك" في حياة العشاق وأغانيهم
  • Posted on

بالفيديو.. هكذا تغير دور "الشباك" في حياة العشاق وأغانيهم

بات ذلك المستطيل أو المربع الموجود في أحد جدران كل غرفة لينقل لها أشعة الشمس، وسهام النور، ويملأها بالدفء والحياة، بطلا في كثير من الأغاني التي نرددها كل يوم، نطل منه على الكثير من التفاصيل بالألحان، فما هي قصص "النافذة" أو "الشباك" في أغانينا العربية؟ اقرأ أيضا: 4 أغاني تحكي قصص الحب المستحيلة 1-ومن الشباك لرميلك حالي تبدأ قصة الشباك، الأولى مع التراث الحلبي، حيث قدم أغنية "ومن الشباك لرميلك حالي" والتي رصدت قصة الهجر والفراق، الذي شعر بها الحبيب، فجلس ينتظر محبوبته بجانب الشباك ثم يصيبه الجنون من الشوق والقلق على حبيبته، لذلك كان الشباك هو الحل والبطل الأوحد أمام هذا العاشق الولهان حتى يلقي بحاله من الشباك منتحرا فأطلق كلماته " لا تعاتبني وتسالي شو باك.. عم دق باب البيت ومسكر قبالي ..رح جن رح جن انطر على الشباك.. وحياتك ..ومن الشباك لرميلك حالي..ومن الشباك لرميلك حالي يا عيني..من كتر خوفي عليك ما بنام". وأعاد تقديم هذه الأغنية التراثية عدد من المطربين منهم صاحب الحنجرة القوية صباح فخري والنجم رامي عياش. [vod_video id="9RD2R8WUusNA9EVbEmEqJw" autoplay="1"] 2-الحلوة داير شباكها شجرة فاكهة وفي الخمسينات، كان كل شباك يحمل روح المكان، فهو أما مزين بالورود أو بأباريق المياه، التي تنعم بالهواء البارد، فأخذ كل محبوب في وصف شباك حبيبه كما يراه أو ربما يرى محبوبته، فكان شباك نعيمة التي جسدتها السندريلا سعاد حسني في أول أفلامها بالنسبة للمطرب حسن والذي قده محرم فؤاد، فغنى من كلمات مرسي جميل عزيز" الحلوة داير شباكها شجرة فاكهة ولا في البساتين". [vod_video id="Twe6dxH5ouJO5wGBz2i8BQ" autoplay="0"] اقرأ أيضا: مرسي جميل عزيز .. شاعر الألف أغنية الذي أبدع لأم كلثوم وفيروز 3-إمـي نامت ع بكير  أما جارة القمر فيروز فقد رأت في الشباك المهرب، ففي فيلم بياع الخواتم وبعد أن نامت عائلة فيروز، وأغلق والدها الباب، تسللت جارة القمر من الشباك لتذهب للغابة، وتحتفل بعيد العشاق، وفي الطريق خافت أن ينكشف أمرها فتغنت فيروز مع جيرانها: "إمي نامت ع بكير وسكر بيي البوابــة.. وأنا هربت من الشباك وجيت لعيد العزابة.. شباكـــي بعدو مفتوح والبردايـــة عم بتلوح..إن عرفوا بغيابي أهلي يا دلي وين بدي روح". [vod_video id="jvl1Up4eVLkm2p1jKLh4gQ" autoplay="0"] اقرأ أيضا: قصص أغاني فيروز.. استغرقت 4 سنوات لتغني إحداها واتهمت بالتحريض على “الخيانة” 4-شباك حبيبي وبالنسبة للعاشق، فهذا الشباك، هو مكان اللقاء حيث تطل الجميلة على الموسيقار ملحم بركات، فتغرب الشمس ويهل القمر مع نسمات الليل، ويغني ملحم من كلمات والحان الأخوين رحباني "شباك حبيبي جلاب الهوى هوا حبيبي يا أول هوا.. ياشمس غيبي أنا وحبيبي.. ميل علينا قمر تشرين حكيوا علينا وسألونا مين.. هيدا قمرنا نزل سهرنا". [vod_video id="zs3aY8XIx6aYnvFLd5hKQ" autoplay="0"] 5-شباكنا ستايره حرير وعن الشباك، الذي تحرك ستائره نسمات الصيف المحملة رسائل الشوق الدافئة من الحبيب، غنت الدلوعة شادية، وهي تحلم بالحب والفستان الأبيض "شباكنا ستايره حرير.. من نسمة شوق بتطير وبقالي كتير يا حبيبي بستنى تجيب الفرحة والتوب الأبيض والطرحة ونطير نطير زي العصافير". بالفيديو .. كيف تحضر “الدلوعة” شادية كافة مناسباتنا السعيدة؟ 6-يا حلو صبح يا حلو طل وعلى الشباك، تتعلق العيون للقاء الحبيب، فكان الشباك هو مكان الانتظار واللهفة وقلق العاشقين، فغنى محمد قنديل كلمات حسين طنطاوي وألحان أحمد صدقي، في فيلم "شاطئ الأسرار" مع عمر الشريف وماجدة أغنية من أشهر الأغاني الصباحية، ولكنها تصور حالة الحبيب في الانتظار والترقب لمصالحة حبيبته "يا حلو صبح يا حلو طل.. من أد إيه وأنا بستناك.. وعيني عالباب والشباك.. عشان أقولك وأترجاك". [vod_video id="J2h0D0GeubhWoESn1zPpfQ" autoplay="0"] 7-ساكن قصادي وكما حمل الـ"شباك" الفرح والحب، قد يحمل الحزن للجارة التي تعشق جارها في صمت، ولا تستطيع أن تصارحه وتعيش على أمل أن يشعر بها، لكن في يوم من الأيام ينقل لها الشباك رسالة قاسية، فتغني القيثارة نجاة الصغيرة: "وفي يوم صحيت على صوت فرح بصيت من الشباك.. زينـة وتهـاني وناس كتيـر دايـرين هنـا وهنـاك.. شاورولي بإيديهم وقالولي عـقـبـالك..هللت من الفرحة..وسألت قالو جارك حبيبك اللي ساكن قصادي وبحبه". [vod_video id="BsaOYgBgftQWQssW4hOSPA" autoplay="0"] اقرأ أيضا: 5 أغنيات صنعت أزمات بين نجوم الطرب.. نجاة الصغيرة في المحكمة 8-افتح شبابيك الحلم لبكرة أما في عصرنا الحديث، فبات الشباك، يبتعد عن الحب ولم يعد مكانا للقاء وإنما أصبح صورة للحياة التي يعيشها الإنسان، فجاء على لسان النجم محمد منير في حالتين، أما ليعبر عن حالة القلق "برة الشبابيك غيوم ..بره الشبابيك مطر ..أنا خايف وحاسس بالخطر". أو ليعبر عن حالة التفاؤل والرغبة في الحياة، فلم يعد الشباك مغلقا بل " افتح شبابيك وافتح طريق لبكره.. واي شيء بقى علم.. ما هو كان في الأصل فكرة". [vod_video id="9Nee2HaH6QVsHvdth1uX9A" autoplay="0"]