بالفيديو : نمط الشخصية دليلك للتعامل الإيجابي مع الآخرين
  • Posted on

بالفيديو : نمط الشخصية دليلك للتعامل الإيجابي مع الآخرين

  من أبرز المهارات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان في محيط العلاقات الإجتماعية من حوله، هي التعرّف الجيد على نمط الشخصية، مما يتيح له الفرصة لإنشاء علاقات ناجحة و مستقرة إلى حد كبير. وتشير الدراسات إلى أن قدرة الإنسان على تحديد السمات العامة لشخصيته تساعد على فهم النفس بصورة دقيقة، مما يمكّنه من اكتشاف ذاته و التعرّف على مواطن الضعف والقوة الخاصة به. و في هذا الإطار تقول " بسمة سليم - مدرب التنمية البشرية" إن التواصل الفعّال بين الأشخاص لا يتحقّق إلا في ظل المعرفة التامة بالإطار العام للشخصية، حيث يساعد ذلك في تحديد أنماط التعامل وآلية تسيير العلاقة. مشيرة إلى أهمية إدراك الفروق الفردية الطبيعية، بما يمكن من إقرار التفاهم العام وإرساء قواعد التعامل الإيجابي بين البشر. مؤكدة على بعض النصائح التي تساعد على إنشاء العلاقات الإيجابية ومنها: - يجب أن يتحلّى الإنسان بالمرونة الكافية للتعامل مع الآخرين بالأسلوب الذي يتلاءم مع الطباع الخاصة بهم. - من الطبيعي حدوث الإختلاف في الرأي، ولكن قدرة الإنسان على احتواء و استيعاب من حوله تجعله شخصاً إيجابياً. - قد يحتاج الإنسان أحياناً إلى تطويع الأمور بما يتناسب مع نمط شخصية الآخرين، فلا بأس من ذلك طالما لا يتعدّى الأمر على حقوقه و كرامته. و في نفس السياق تعلّق " لبنى الغلاييني - مستشارة تمكين المرأة " في برنانج سيدتي المذاع على فضائية روتانا خليجية قائلة بأنه كلما امتلك الإنسان القدرة على فهم الآخر، كلما تحلّى بالاستقرار النفسي خلال المعاملة بالإضافة إلى نجاحه في تقبّل ردور الأفعال . متابعة بأن التعرّف على نمط الشخصية أيضاً يساعد في تحديد سقف التوقعات من خلال التواصل مع الآخرين، مما يجنّب الإنسان التعرّض للصدمات و المفاجآت المزعجة. مشيرة إلى أنه يمكن تصنيف أنماط الشخصية إلى : - النمط المنفعل. - النمط المسيطر. - النمط الودود. - النمط المدقق. مؤكدة على وجود العديد من نقاط الإختلاف و الإتفاق بين الأنماط المختلفة، حيث تتفاوت طريقة الاستجابة و التفاعل مع المواقف و الأشخاص من نمط لآخر. منوهةً إلى أهمية وجود التوازن في إطار العلاقات الإنسانية، لأن تقوقع الإنسان على نمطه الخاص و نفوره من الآخرين قد يؤدي به إلى العزلة، لذا فإن إدراك الإختلافات و الفروق يساعد على التعامل الإيجابي، وإيجاد سبل للتفاهم بين الناس.