بالفيديو نصائح طبية تجنّبك الصلع المبكر
  • Posted on

بالفيديو نصائح طبية تجنّبك الصلع المبكر

  يعتبر الصلع من أكثر المشكلات التي تواجه الرجال وتؤثر على الناحية الشكلية، حيث إن فقدان الشعر يجعل الإنسان يبدو متقدماً بالعمر أكثر مما يجب، كما أنه قد يقلل من وسامة الرجال ومظهرهم الخارجي. تشير إحدى الدراسات إلى أن العوامل الوراثية هي المسؤولة في المقام الأول عن حدوث مشكلة الصلع المبكر لدى الكثير من الشباب، وقد تبدأ تلك المشكلة في الظهور بداية من سن الخامسة والعشرين في معظم الأحوال. مؤكدة أن هناك بعض الأسباب النفسية والعضوية أيضاً قد تكون مسؤولة عن حدوث الصلع. تقول الدكتورة وسام حسن، استشاري الأمراض الجلدية: تساقط الشعر بصفة عامة يعد من المشكلات الكبرى التي تواجه الرجال والنساء على حد سواء. متابعة أن المرأة لا تتعرض للفقد الكلي للشعر؛ وذلك يرجع إلى طبيعة النسق الهرموني المسؤول عن ذلك، بينما الهرمونات الذكورية قد لا تقي الرجال من التعرّض للإصابة بالصلع. مؤكدة بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالصلع المبكر: - الالتزام بنظام غذائي يحتوي على الفيتامينات والمعادن، لأن سوء التغذية يعد أحد العوامل المسؤولة عن حدوث الصلع المبكر. - الحرص على ممارسة الرياضة يومياً، وتدليك فروة الرأس برفق بين الحين والآخر يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تقليل فرصة فقدان الشعر. - استخدام الغسول المناسب لنوع الشعر، كما أن الماء الفاتر يعد أفضل من الماء الساخن. - تجنّب التعرّض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة. - الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، لأن العوامل النفسية تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الصحة العامة. ويعلّق الدكتور أحمد بن علي التركي، استشاري الأمراض الجلدية، في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة روتانا خليجية، بأن مشكلة تساقط الشعر قد ترتبط بالأساس بالهرمونات وبخاصة هرمون الأندروجين، وتتضح لدى الرجال بصورة أكبر من النساء وتسمى في تلك الحالة مشكلة الصلع. متابعاً أن باقي مشكلات الشعر مثل التقصف، التكسر والتساقط الشديد والتي تعاني منها معظم النساء قد تعزى في الأساس إلى نقص الحديد بالجسم، علاوة على تعرض كثير من النساء إلى الإصابة بمشكلات الغدة الدرقية. مشيراً إلى التقدم الهائل الذي شهده مجال زراعة الشعر مؤخراً على مستوى العالم، من خلال تقنية الزراعة بالاقتطاف والتي تعتمد على نقل بعض الشعيرات من منطقة معيّنة بالجسم إلى فروة الرأس، مع مراعاة التعرّف على طبيعة البصيلة التي يتم النقل إليها، حيث قد يحتاج الأمر إلى ترميم وعلاج البصيلات الضعيفة. محذراً من الانسياق خلف الإعلانات التجارية التي تروّج لبعض مراكز التجميل غير المتخصصة والتي تفتقر إلى الكوادر الطبية، حيث إن عمليات زراعة الشعر تحتاج إلى الدقة في الأداء لتجنّب الإصابة ببعض المشكلات الصحية.