بالفيديو.. موقف مؤثر لأمرأة حامل مصابة بالعمى ترى جنينها لأول مرة!
  • Posted on

بالفيديو.. موقف مؤثر لأمرأة حامل مصابة بالعمى ترى جنينها لأول مرة!

ساعدت الابتكارات العلمية والتقنية العالم للتواصل والتفاعل بطريقة تفاعلية بسيطة، ولم تكتفي الابتكارات عند الحد بل منحت الأم الحامل المصابة بالعمى القدرة على رؤية جنينها. حيث أصبح بمقدور الأباء المصابين بالعمى أو إعاقات بصرية من رؤية أطفالهن قبل ولادتهم بفضل نموذج طابعة 3D للأجنة، إذ أن هذا الابتكار يحل محل جهاز "السونار" الذي يعمل على الفحص بالأشعة فوق صوتية للجنين. وهذا الأمر أصبح ممكنًا بفضل الشركة البولندية المتخصصة بمسح رحم المرأة الحامل ثم طباعة مجسم ثلاثي الأبعاد للجنين، عن طريق نحته، وكل ما يحتاجونه هو مسح ثلاثي الأبعاد بالموجات فوق صوتية. وتصرح الشركة المسؤولة عن هذه العملية، قائلةً: "نحن لا نقوم بمعاجلة الصور ولا نقوم بتحسين أو إضافة تعديلات لصورة الجنين، نحن فقط نمسح الوجه لجهاز تخزين بيانات أخرى"، وأضافت الشركة أن يتم طباعة المجسم بمادة بلاستيكية ملونة غير سامة. وأوضحت ان العملية ما هي إلى عملية نحت بارز لتجسيد ثلاثي الأبعاد للطفل وطبيعة رحم الأم، كما أننا نحافظ على جميع النسب والعلاقات المكانية والأبعاد الفعلية للطفل قبل ولادته". ويعد هذا المشروع سابقة بحد ذاته، فهو يهدف لمنح الأمهات المصابات بالعمى فرصة فريدة من نوعها لرؤية أطفالهم الذين لم يولدوا بعد، فكما هو معلوم بان الامهات يكن بكامل شوقهن ولهفتهن لرؤية الطفل الذي ينمو في أحشائهن لـ9 شهور، وفي القريب العاجل سكون هذا الجهاز متاحًا خارج بولندا. ومن الناحية المثالية ، فبقدور الجهاز مسح الأجنة في عمر ما بين 18 أسبوع إلى الـ30 أسبوع من الحمل، ثم إرسال الصور إلى ذاكرة تخزين وتستغرق عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد ما بين الأربع إلى سبع ساعات. وقد عبرت إحدى الحوامل المصابة بالعمى عن سرورها، قائلة: "أنا مسرورة لسماعي نبضات قلبه، لكني إلى الآن لم أتمكن من رؤيته"، وبعد حصولها على نحت بارز لجنينها عبرت عن سعادتها "إن الوحي والشعور الذي أمر به الآن رائع بحق، فبإمكاني لمس وتحسس كل تفصيل في وجه طفلي "جوني"." وأضافت: "بإمكانني الشعور بأنفه، فمه، عيناه، كل التفاصيل واضحةً تماماً، الآن بإمكاني تصور كيف سيكون شكل طفلي".