حرصت الفنانة منى زكي، على التواجد بالمستشفى التي يرقد بها جثمان الراحل محمود عبد العزيز لتودعه، رغم حملها في الشهور الأخيرة، وظهور علامات تعب الحمل وإرهاقه عليها بشكل واضح عليها. وظهر خلال مقطع الفيديو، معها الفنان كريم عبد العزيز، وهو يمسك بيدها ويسندها لتركب بجواره السيارة، لينتقلان إلى مكان آخر. [vod_video id="AcNT2nGSi1gzdYoZ0EvKsQ" autoplay="1"] وتوفي النجم الكبير محمود عبد العزيز ، عن عمر ناهز 70 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عليه في مسجد "الشرطة" بمنطقة 6 أكتوبر بالقاهرة، على أن يوارى الثرى بمدينة الإسكندرية مسقط رأسه. والنجم الراحل الملقب بالساحر من مواليد حي الورديان في الإسكندرية، وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، وتعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة، وبعدها حصل على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل. وبدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دورا في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية عام 1974، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر". ومنذ عام 1982 بدأ محمود عبد العزيز بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار" ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض"، وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير. وفي عام 1987 قدم فيلما من أهم أفلامه وهو "البريء"، وفي منتصف الثمانينيات قدم دورا من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية. وبلغ عدد أفلام الساحر نحو 84 فيلما، قام فيها بدور البطولة بينما أخرج فيلما واحدا هو "البنت الحلوة الكدابة"، وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.