تمتد الخدمة المجنّدات العسكريات للنساء على مدى 4,000 سنة مضت، في عدد كبير من الثقافات والشعوب. وفي كثير من الأحيان لا يقتصر الدفاع عن الوطن على الرجال فقط، فالمرأة من سالف العصور هي مشاركة للرجل في مهام كثيرة. حيث لعبت المرأة أدواراً عدة في الجيش، وعرفت من المحاربات القدامى، إلى النساء اللواتي يخدمن في الجيوش النظامية الحالية. [vod_video id="zjteauTisU1bmx0s2OJg" autoplay="1"] وعلى الرغم من الأدوار المختلفة التي لعبتها المرأة قديماً في الجيوش، لكن يبقى دورها في القوات المسلحة، وخاصةً في القتال (الأعمال الحربية)، مثيراً للجدل، وفي الآونة الأخيرة بدأت المرأة تعطى أدواراً أكثر بروزاً في القوات المسلحة المعاصرة. كما أن أعداد متزايدة من البلدان بدأت في توسيع دور المرأة في جيوشها، لكن يبقى دورها في الخدمات الطبية مثل التمريض هو الأكثر بروزاً،لذا فان النقاش لا يزال مستمراً. ومما لا يقل أهمية هي صورة النساء اللاتي يقررن العمل في المهمات الأمنية أو البوليسية كي تحمي المواطنين. على الأغلب سيكون الزي موائما للعمل الجسدي المضني، وتحتوي الأزياء مما تحتوي على سراويل واسعة مع جيوب على جانبيها لوضع المعدات، أحزمة سميكة وأبازيم صلبة، أحذية عسكرية قوية وظيفتها الحفاظ على الأرجل خلال العمل العسكري، سترات مزررة، معاطف واسعة ومُعْلَمة للتميّز العسكري. ونقدم لكم مجموعة من المجندات العسكريات حول العالم يرتدين الزي الرسمي، حيث ظهر بعضهن في أناقة وأخريات ظهرن بتعبيرات وجه تنم عن العنف والحدة من خلال لقطات مميزة تعرض تصاميم للأزياء العسكرية من مختلف بلدان العالم.