توفي رجل برازيلي خلال مهرجان شعبي عقد قبل كلمة الرئيسة ديلما روسيف الموقوفة عن العمل، بعد أن تسلّق عموداً للتوتر العالي في الشارع. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية فإن الرجل كان يحيي الجمهور في الأسفل، ودفعه الحماس إلى التسلّق لأعلى عمود الكهرباء، خلال اجتماع سياسي حاشد في أراكاجو بولاية شمال سرغيني . وبعد أن أمضى عدة دقائق يلوح بقميصه للجماهير في الأسفل، وهو متمسك بعمود الكهرباء، تجاهل الرجل التحذيرت من خطورة التسلّق للأعلى، وراح يرتقي على العمود وصولاً إلى مكان توصيل الكابلات الكهربائية. وما هي إلا لحظات، حتى تلقّى الرجل صدمة كهربائية شديدة، سقط على إثرها من الأعلى، ونقل إلى المستشفى وهو يعاني من جروح شديدة في الرأس، لكنه توفي على الطريق متأثراً بجراحه. المأساة وقعت بعد ظهر يوم الإثنين الماضي، ويعتقد أن الضحية متسول يتراوح عمره بين 20 و 25 عاماً، وذلك قبيل الخطاب الذي ألقته الرئيسة ديلما روسيف التي تواجه محاكمة قد تفضي إلى إقالتها بشكل نهائي من منصبها.