بالفيديو: كيف تجعلين زوجك متعلّقاً بكِ؟
  • Posted on

بالفيديو: كيف تجعلين زوجك متعلّقاً بكِ؟

هناك بعض الأسس والركائز الهامة التي تقوم عليها الحياة الزوجية السليمة، ولكن الصفات والطباع لدى الطرفين هي أداة التحكم الفعلية في النمط الذي تسير عليه العلاقة بين الزوجين. وتشير إحدى الدراسات إلى أن معظم الصفات الحقيقية للإنسان لا تتجلى إلا بعد الزواج، حيث يصبح الشخص أكثر وضوحاً وأكثر قدرة على الانفتاح النفسي تجاه الطرف الآخر. مؤكدة أن قدرة كل طرف على التواؤم والتكيّف مع طباع الآخر هي المؤشر الأول على نجاح الحياة الزوجية. تقول الأستاذة فاطمة محمدي، الأخصائية النفسية: صفات وسلوكيات الإنسان هي التي تحدد طريقة تعامل الآخرين معه، وبالنسبة للحياة الزوجية، فمن الطبيعي أن تتسم الزوجة ببعض الصفات التي تنال إعجاب الزوج وتقديره، وأخرى تسبب له الضيق. متابعة أن الصفات هي المؤشرات العامة التي تحدد أنماط السلوك، وبالتالي فإن وجود بعض الصفات المرفوضة لدى الزوجة يجعلها تقدّم على بعض السلوكيات غير المقبولة؛ مما يؤدي إلى حدوث المشكلات بين الطرفين. مشيرة إلى أن هذا الأمر نسبي إلى حد كبير، فقد تكون هناك بعض الصفات العادية من وجهة نظر الكثيرين والتي يراها الزوج غير لائقة، وهنا يحدث بعض التضارب في المفاهيم واختلاف الآراء بين الزوجين؛ مما قد يسبب الجدل وإثارة المشكلات. مقدّمة بعض النصائح التي يجب أن تراعيها الزوجات: - ضرورة تعرّف كل زوجة على ذاتها جيداً ومواجهة نفسها بالصفات غير المقبولة والتي يرفضها الزوج. - عدم التشبث بالآراء من باب العند فقط، لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم المشكلات. - استخدام الأساليب الإقناعية، وتجنب سياسة فرض الأمر الواقع لأنها عادة لا تفلح مع الرجال. - إذا كانت الزوجة على قناعة تامة بأنها ترتكب خطأ ما فلابد أن تُقلع عنه فوراً تفادياً لحدوث المصادمات مع الزوج. وتعلّق الدكتورة زهرة المعبي، المستشارة الأسرية، في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة روتانا خليجية، بأن اتسام الزوجة ببعض الصفات السيئة لا يشترط أن يحمل الزوج على كراهيتها، ولكنه قد يعمد في كثير من الأحيان إلى انتقادها ومحاولة نبذ بعض السلوكيات الصادرة عنها. متابعة أن الرجل يميل بطبعه إلى أن تكون زوجته شاملة مثالية، فهو يتمنّى أن تكون حنونة وبسيطة مثل أمه، وفي ذات الوقت يريد أن تكون منفتحة ولبقة ومواكبة لتطورات العصر، ويرجع ذلك إلى عجز الرجل عن الاعتراف بحقيقة أن كل إنسان لديه بعض العيوب ومواطن النقص في شخصيته. مشيرة إلى أن عدم الانسجام بين الطرفين في كثير من الأحوال علاوة على عدم القدرة على التنازل والتضحية من أجل الآخر، من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النزاعات بين الزوجين. محذرة من خطورة المبالغة والمغالاة في الأمور، لأن ذلك يؤدي إلى تصعيد حدة المشكلات الزوجية، مما يجعل الزوجين على مشارف الكراهية ورفض كليهما للآخر. كما أضافت أن كون المرأة عاطفية بطبعها قد يدفعها إلى الغيرة المفرطة على الزوج أحياناً؛ مما قد يسبب له الضيق. مؤكدة أن التفاهم والتسامح بين الطرفين هما مفتاح الحياة الزوجية السعيدة.