استرجع المراهق "تاي سميث"، البالغ من العمر 16 عاما، من نيوكاسل البريطانية، لحظات استيقاظه من نومه، ليجد الـ"فراش" مشتعلا، حيث كان الغطاء الذي يلتحف به، مشتعلا. وبحسب ما قاله "تاي" ونشرته صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، فإنه أصيب بالذعر عندما رأى اللحاف الذي يضعه على جسده مشتعلا، ليلقيه بعيدا على الفور، ثم يذهب إلى والديه لينبههما ويفرون جميعا من المنزل. [vod_video id="0amfnCy4dHWUoZ4bl6UHg" autoplay="1"] ونجت عائلة "تاي" من الحريق، ثم تم استدعاء رجال الإطفاء لاحتواء النيران، لكنها أتت على المنزل المكون من طابقين، ولم يتبين سبب الحريق، لكن العائلة ظنت أن السبب كان ماسا كهربائيا في الثلاجة الصغيرة بغرفة "تاي". ونشرت الصحيفة عدد من الصور، أظهرت حجم الدمار الذي لحق بالمنزل، حيث ظهر به دمار الأسقف، والجدران، والأفرشة، إضافة إلى دمار جهاز البلايستيشن، والكمبيوتر. [rotana_image_gallery rig_images_ids="768779,768780,768782,768783,768784,768785,768786"] وقال "تاي": "استيقظت ووجدت اللحاف ملفوفا حول ذراعي ومشتعلا، لذلك ألقيته بعيدا، ووجدت الغرفة محترقة بالكامل، فركضت إلى أبي وأمي، وخرجنا من المنزل، فقد دمرت النيران كل شيء". ونُقل "تاي" إلى المستشفى، حيث عولج من حروق في ذراعه اليمنى، وجروح سطحية في وجهه، كما تلقى والداه الرعاية لاستنشاقهما الدخان. وقال الأب: "الجيران أنقذوا حياتنا حيث اجتمعوا في الخارج، وطلبوا رجال الإطفاء، الذين حضروا على الفور لإطفاء الحريق، ووضعونا على الأكسجين"، وقالت الأم، البالغة من العمر 41 عاما، إنه إذا لم يستيقظ ابنها لما بقوا على قيد الحياة. [more_vid id="8Q7QCiDzpEcLsG5tniZ9Q" title="سيدة تتدلى من نافذة منزلها بعدما قضى حريق على عائلتها" autoplay="1"]