العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، وقد لا يخلو بيت من وجود هذا النوع من الأطفال. والطفل العنيد يعد من أًصعب أنواع الأطفال الذين يمكن التعامل معهم؛ لأنه ببساطة يضع والديه في حيرة دائمة، فمن جهة يريدان تربيته، ومن جهة أخرى عليهما مراعاة رغبته في فرض نفسه كشخص في العائلة، مهما صغر سنّه. كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟ المنصة الإلكترونية التفاعلية (حِلّوها) والتي تناقش قضايا أسرية وزوجية بسرية تامة، وتقدم الحلول لها على أيدي اختصاصيين واستشاريين من ذوي الخبرة، طرحت موضوع الطفل العنيد على استشاري العلاج النفسي والتربوي الدكتور عبد الرحمن ذاكر. ويقول الدكتور ذاكر أن العناد تعد صفة جيدة لكنها تحتاج إلى تهذيب، فالطفل العنيد يشير إلى أن لديه شخصية، مشددا على ضرورة أن توظف هذه الصفة توظيفا صحيحا. وأضاف "نحن نحتاج إلى العناد عند الأطفال، فهو يحميهم من السير خلف الأشخاص غير الجيدين، ولكن على الطفل العنيد أن يعرف أن هناك ضوابط وقواعد وقوانين يجب أن يسير عليها". كيف أتعامل مع العناد السلبي؟ يمكن التعامل مع الأطفال الذي يتحلون بصفة العناد السلبي من خلال ثلاث خطوات، وهي؛ الصمت (مراعاة الطفل حتى ينتهي الأمر)، والمرآة (المعاملة بالمثل)، أما الخطوة الثالثة فهي الضغط من خلال معالجة الموضوع باستخدم اليد، وأخير العناق فمعانقة الأطفال 5 مرات يوميا قد يقضي على عناد الطفل.