أمضت مجموعة نسائية تتألف من 75 متطوعة بولاية أوديشا الهندية نحو 20 عامًا لحماية إحدى الغابات بالمنطقة من قطع الأخشاب. ووفقًا لموقع "أوديتي سنترال"، تم تخريب ولاية أوديشا الشرقية في عام 1999 من قبل طبقة عظمى، ما أدى لفقدان الناس منازلهم ومحاصيلهم واضطروا للذهاب دون طعام أو ملابس لعدة أيام. [vod_video id="qg6DVNW2NXWB4fuHvBHQ" autoplay="1"] وأدرك الكثيرون في تلك القرية الصغيرة أن السبب الوحيد وراء بقائهم على قيد الحياة هو تلك الغابات التي كانت تحميهم من الدمار، وهو ما جعلهم يقررون حمايتها بأي ثمن. [rotana_image_gallery rig_images_ids="739931,739932"] ووقعت عاتقة مراقبة الغابة وحمايتها على عاتق النساء لإنشغال الرجال في إعادة بناء القرية، وشكلن مجموعة أهلية ودوريات للبحث عن مهربي الأخشاب وقطع الأخشاب على مدار العشرين عامًا الماضية. وقالت شارولاتا بيسوال، 52 عامًا، وهي حامية متطوعة في مجال الغابات، إنهن يظلن متيقظين في مجموعات من 10 أفراد وينتشرن داخل الغابات، موضحة أن أي شخص ينوي إلحاق الضرر بالغابات يفر من سماع صفيرتنا وضجيج عصينا على جذوع الأشجار. وعلى مر السنوات ألقت تلك الفرق المتطوعة القبض على العديد من الأشخاص الذين قطعوا الأشجار بشكل غير قانوني في الغابة، وقدمن عدة دعاوى جنائية ضدهم. وأضافت شارولاتا أنه رغم عدم امتلاكهن أي حقوق في الغابة لكنها ترى أن الأشجار أولادها، موضحة أن الأشجار إرثنا لذلك نحافظ عليها دائمًا. وبفضل تلك الجهود النسائية عادت الغابة للحياة تدريجيًا، وبدأت الطيور تعشش في الأشجار مرة أخرى ثم عادت الحيوانات. [more_vid id=" NCn7rS2gXjnmdDyGeY94Q" title="زوجان يحولا غرفة نومهما لغابة" autoplay="1"]