في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها العراق بشكل شبه يومي جراء العمليات الارهابية التي تدّعي كذبا علاقتها بالاسلام، أصبحت جملة "الله أكبر" مُخيفة إذا ما صرخت بها حتى في دول عربية. سابقا، اعتادنا على سماع قصص في الدول الغربية لأناس أثارت جملة "الله أكبر" الخوف في قلوبهم ليفروا هاربين من المكان الذي يصرخ فيه إنسان بتلك الجملة، لكن أن يصل الخوف منها إلى الدول العربية فذلك الأمر الذي لم نعتد عليه. وفي إحدى أسواق مدينة كركوك العراقيّة، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لفوضى كبيرة وتدافع بين المارة جراء صراخ أحدهم بجملة "الله أكبر". وأوضح ناشر الفيديو على موقع يوتيوب أن صرخة "الله أكبر" وسط السوق، كانت كافية لإحداث كل هذا الخوف والذعر في بلاد تشهد تفجيرات عديدة معظمها بتنفيذ عصابة داعش الارهابية، علما أن سبب صراخ المتسوق بالتكبير، هو خلافه مع أحد الباعة، ليحدث ما لم يكن بالحسبان. وقال "ليون سيوفي" ناشر الفيديو معلقاً: "عجقه وشوب والنَّاس فوق بعضها وقرفت، مش بحاجة أبداً تلبس حزام ناسف، فقط أصرخ الله أكبر، في كركوك العراق احد الزبائن تشاجر مع صاحب محل فصرخ باعلى صوته .. الله اكبر … وحدث ما لم يكن في الحسبان".