يستقبل المسلمون شهر رمضان المبارك، بطقوس متنوعة، بينها الأغاني التي تطرح خصيصًا لهذه المناسبة، وفي كل عام تبدأ البيوت والأسواق بسماعها لإضفاء شعور بالبهجة في بداية الشهر الكريم. وتوارثت الأجيال العربية عامة، مجموعة من الأغاني الرمضانية، التي بقيت خالدة في الأذهان، فلا يبدأ شهر رمضان لديهم دون الاستماع إليها وترديدها. ولم تفقد هذه الأغاني بريقها ورونقها حتى الآن، كما أن الأغاني البديلة لم تستطع أن تحل مكانًا عنها، رغم الجدّية في صناعة عمل معاصر يعكس شوقهم لاستقبال الشهر الكريم. [vod_video id="iJ76lEHs4uJ1dWvs6SIQRA" autoplay="1"] ففي مصر مثلا، للشهر الكريم طابع خاص ومذاق فريد، وتشكل أغاني رمضان أحد أهم ملامح الاحتفال بقدومه، أضف إلى ذلك أن صناعة الفوانيس أصبحت مزودة بصوت تلك الأغاني الرمضانية، ومن أشهرها أغنية "رمضان جانا"، وأغنية "مرحب شهر الصوم"، و"أهو جه يا ولاد"، و''هاتوا الفوانيس يا ولاد''، كما أصبحت أغنية الفنانة شريفة فاضل ''والله لسه بدري'' هي خطاب الوداع، الذي يودع به المصريون شهر رمضان. [vod_video id="4jw9tbhLTUhNwYa91iQ6kw" autoplay="1"] ولا يمكن أن يتم إغفال أغنية ''وحوي يا حوي''، التي ما زالت ترددها الألسنة، حيث ارتبطت الأغنية بشراء الأطفال للفوانيس، ليتغنوا بها وهم حاملين فوانيسهم بعد الإفطار مرددين كلماتها ''وحوي يا وحوي". [vod_video id="eZQYdCigTYQNjhYJhU8cA" autoplay="1"] بينما في الدول العربية الأخرى، فقد أصدرت العديد من الأغاني المميزة للشهر الفضيل، وما زالت منتشرة إلى الآن، مثل: "أقبلت يا شهر الصيام" لعبد المحسن المهن، و"أهلا شهر الإحسان" لأحمد البدري، و"جانا بخيره" لمحمود الكويتي، و"يا هلا ومرحبا" لحسين جاسم، و"هل هلالك يا هلا" لغريد الشاطئ. [more_vid id=" QpT8JyJKqddaVQegiuMog" title="6 نصائح للتخلص من إدمان السوشيال ميديا فى رمضان" autoplay="1"]