منذ بداية التاريخ .. والانسان القديم يتواصل عبر صوته ، واليوم يعود الانسان مجددا الى استخدام حواسه وجسده للتعبير عما يدور في داخله ، منهيا سنوات طويلة من تطور الموسيقى . استطاع الفنان السعودي "علاء وردي" أن يبدع في هذا المجال وبدون آلات موسيقية من خلال " الأكابيلا " فقدم مؤخرا اخر ابداعاته وهو فيديو يرصد تطور الموسيقى العربية عبر قرن من الزمن لكن دون استخدام موسيقى حقيقية.  ويحتاج هذا النوع من الفن إلى دراسة متعمقة لعلم الأصوات البشرية وعلم التأليف الموسيقي "هارموني"و"كونتر بوينت"؛ وذلك لفهم طبيعة ومساحة صوت المؤدي، وهو لون يشكل تحدياً لألوان الغناء المألوف. تطور الموسيقى العربية إختصر الفنان " وردي " تاريخ الموسيقي العربية في أغنية غاية في الروعة والإبداع، ولحن يشبه فن الـBeat box، إذ قام بعرض 42 مقطعا من أشهر الأغاني العربية، عبر التاريخ من قبل سنة 1900م وصولا إلى اليوم، حين دمج أصوات موسيقية متناسقة مع لحن أغنيته، وحقق من خلالها أكثر من مليون مشاهدة في غضون أربعة أيام فقط. الفنان المبدع "وردي" قدّم أغنية "تطور الموسيقى العربية " وظهر وهو يغني ويُلحن ويُدندن بنفس اللحظة، حيث جسّد أكثر من 20 شخصية  بأداء الموشحات، بدأها بأغنية "لما بدا يتثنى" منتقلا بسيد درويش وأسمهان وليلى مراد وأم كثلوم ثم فيروز ومحمد عبدو وشيرين، وختم أغنيته المكونة من 6 دقائق، بآخر ما يغنى في الساحة الفنية حاليا؛ كحسين الجسمي بأغنيته "حبيبي برشلوني" وأغنية إنت معلم لسعد المجرد. من هو الفنان علاء وردي ؟ الفنان علاء وردي موسيقي سعودي من أصول إيرانية ويعمل في استوديوهات بالعاصمة الأردنية عمان، حيث درس الموسيقى أيضاً، من أعضاء مجموعة "تلفاز 11" التي قدمت له الدعم في بدايته. قناته الخاصة في يوتيوب ينشر علاء أعماله الموسيقية على قناته في "يوتيوب"، التي أنشأها في 2 أكتوبر 2008، وأسس عام 2011 فرقةً موسيقية سماها "هيجان"، وتتألف من خمسة شبان أحدهم علاء، إذ بلغ عدد متابعي قناة علاء على "يوتيوب" 476,856 ألف متابع. فرق الأكابيلا ( استبدال الموسيقى بالصوت البشري) الفنان محمد رباط يتمتاز محمد رباط ، سعودي الجنسية، بهذا النوع من الغناء لما يتمتع به من صوت جميل، حيث بدأ فن الأكابيلا في " نمحي المستحيل" وهي معروفة جدا عربيا، كما أسس موقع يوتيوب بعنوان " دوم تك" متخصصة في فن الأكابيلا. فرقة "طرب على الحطب"  فرقة أردنية استطاعت أن تحوّل الأغنيات الاستعراضية إلى ما يشبه الطرب، مؤلفة من 4 فنانين وموسيقيين، لا يستخدمون الآلات الموسيقية خلال عروضهم بل يلجأون إلى "الهارموني"، واندماجها مع أصواتهم.