قال الفنان الكويتي المعتزل يوسف شافي، إنه اعتزل الفن منذ أكثر من 6 سنوات في عام 2011، مشيرا إلى أن سبب اعتزاله يعود إلى أنه لم يعد متفرغا للفن الذي كان يتخذه كهواية، خاصة بعد الأزمات الكبيرة التي مر بها الوطن العربي. وأضاف شافي خلال استضافته ببرنامج "وينك"، المذاع على قناة روتانا "خليجية"، ويقدمه الإعلامي محمد الخميسي، أنه سجل ألبوما غنائيا قبل اعتزاله يضم 12 أغنية ولكنه لم يطرح، فوزعته شركات الإنتاج على ألبومين، كلا منها يضم 6 أغنيات، الأول وزع في 2011، والثاني في أواخر عام 2013. وتابع أنه يتمنى أن يحذف تاريخه الغنائي، ولكنه أصبح صعب في وسط التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتا أنه لديه اسمين الآن إذا بحث الجمهور بـ"يوسف شافي" سيظهر الأغاني فقط، أما إذا بحث باسم "يوسف شافي الملعبي" سيظهر القصائد والشيلات. [vod_video id="K07qRtQUXV4L5zYNSEKkbA" autoplay="1"] وتحدث "شافي"، عن بدايته الفنية وكيف اكتشف موهبته في الغناء قائلا، أنه شقيقه كان يغني ويعزف على العود وصدر له ألبوم واحد، وكان دائما يشاركه في المجالس الغنائية إلى أن تعلم الغناء والعزف على العود بالتدريج، فكانت أغنية "يا مال فرقا العين" أول أغنياته التي طرحها، فهي ساعدته على الانتشار في الكويت والسعودية والإمارات ودول الخليج. [vod_video id="LNcNL0EJ3CL2Ts4sHKSqEQ" autoplay="1"] وأوضح شافي، الفرق بين الشيلات والأغنيات، قائلا أن الأغاني تتكون من الكوبليه والكورال وصولو، أم الشيلاء فتتكون من الكوبليه والكورال فقط، ولكنها صار فيها الآن بعض الآلات الموسيقية الخفيفة. واستكمل، أن أغانيه التي تحولت إلى شيلات كانت بموافقته، أما أغاني الفنانين الآخرين التي تحولت إلى شيلات تكون معظمها مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه لا يرفض مبدأ تحويل الأغنية إلى شيلاء لأن هناك بعض الأشخاص لا يحبون سماعها كأغنية، فالشيلات لها الجمهور الخاص بها ويتزايد دائما. [vod_video id="7BIhxBQ1lf4qF7QKWbWgQ" autoplay="1"] الحلقة كاملة: [vod_video id="0tyDHmYFR7Z3Hk2bOqH7w" autoplay="1"]