بالفيديو : علامات تفصل بين الحب والتعلّق لدى المرأة
  • Posted on

بالفيديو : علامات تفصل بين الحب والتعلّق لدى المرأة

يعدّ الحب الركيزة الأساسية لبناء العلاقات الاجتماعية، حيث إن افتقاد الإنسان لمشاعر الحب يجعله عاجزاً عن الانخراط في العلاقات الجادة التي تتمتع بالأساس القوي والخلفية الداعمة والمتمثلة في مشاعر الحب بين الناس. تشير إحدى الدراسات إلى أنّ الحب هو تفاعلات كيميائية تحدث بين شخصين تتضمن سياقاً من الإعجاب والانجذاب نظراً لإفراز هرمون الأوكسيتوسين في الجسم ما يخلق نوعاً من التعلّق والارتباط النفسي بينهما. وفي هذا السياق تقول "فاطمة محمدي- الأخصّائية النفسية": مشاعر الحب الصادقة تعمل على تلاشي الافتراضات الشكلية التي يصنعها المجتمع، مثل الاهتمام بالمظاهر والجوانب المادية، فهي تعمل على مخاطبة الروح، ولا شك أن تحكيم العقل قد يرجّح ميول الفرد إلى الاستئناس بوجود من يحب بصرف النظر عن الشكليات. متابعة: يمكن تعريف الحب بأنه تلك المشاعر النابعة من أعماق النفس التي تعمل على توليد الرغبة القوية في البقاء مع شخص بعينه والشعور بالراحة النفسية في ظل وجوده، الأمر الذي يعمل على تقوية الروابط بين المتحابين. مشيرة إلى بعض النصائح التي تساعد المرأة في التعرّف على المفهوم الصحيح للحب: - أن تشعر المرأة بجدية العلاقة، ويتمثّل ذلك في أن يكون التعارف هادفاً للزواج، ولا يشترط البدء في خطوات الارتباط الرسمي مباشرة. - الحب الصادق لا يعرف الاستغلال وثقافة المصالح، فإذا استشعرت المرأة أنّ شخصاً ما يحاول استغلالها تحت مسمى الحب يجب أن تنهي تلك العلاقة فوراً. - أن يكون الحب دافعاً للتطوّر والإنتاج، وليس سبباً في التنازل عن مكتسبات الحياة. - المشاركة الوجدانية من أهم أسس العلاقة الناجحة، ولا يشترط التوافق التام في الآراء ووجهات النظر، بل القدرة على إيجاد نقاط الالتقاء تساعد على إنجاح العلاقة. وفي نفس الإطار تعلّق "لبنى الغلاييني- مستشارة تمكين المرأة" في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة روتانا خليجية قائلة: الإنسان يحتاج إلى التعرّف الجيد على ذاته أولاً وتحديد احتياجاته النفسية التي يمكن أن تتحقّق من خلال علاقة الحب. متابعة: هناك بعض العلاقات العاطفية التي تدخل الإنسان في دائرة من اللاوعي بالذات ما يعوقه عن تحقيق التكامل والنضج الفكري اللازم لاستئناف الحياة، فمن المفترض أن تساعد العلاقة الجادة على بناء الإنسان وتطوره وليس العكس. محذّرة من الاستسلام للشعور بالفراغ العاطفي الذي قد يجعل الإنسان ينجرف إلى علاقات فاشلة تعوقه عن الإنجاز والنجاح في الحياة. مؤكدة ضرورة أن يكون الإنسان صريحاً مع ذاته ليمتلك الوعي التام بمجريات الأمور من حوله، ويساعده على التحرر من منطقة الراحة، وبالتالي يصبح قادراً على تحديد أهدافه بدقة والتي ترشده إلى النجاح.