قالت مدربة اليوغا سمراء العباسي، إن اهتمامها بعلم اليوغا بدأ مع حرصها على  تنشئة أولادها على تربية صحية سليمة، خاصة وأنها تعتمد على عدد من الحركات التي لا تبعث على الملل أو الرتابة، وهو ما يحتاجه الأطفال، ومن هنا كانت فكرة عمل كتاب يوغا للأطفال تحفزهم على ممارسة الرياضة بأسلوب بسيط وسهل . وأضافت "سمراء"، خلال لقائها في برنامج "سيدتي"، المذاع على قناة "روتانا خليجية"، والذي تقدمه الإعلاميتان إيمان الأنسي وأسرار العسيري، أنها قررت تدريب الأطفال على هذه الرياضة الممتعة بعد حصولها على شهادتين أحدهما من ألمانيا والأخرى من أمريكا، فقامت بإعداد ستديو خاص بها، ثم قامت بالإعلان عنه على مواقع السوشيال ميديا. وأكدت أن هذه اللعبة تتميز عن غيرها بالمرونة وحركاتها الكثيرة، كما أنها تحسن نفسية كل من يمارسها سواء كان بالغا أو طفلا، كما أنها تعمل على تحسين أداء كافة أعضاء الجسد وتعطي مرونة جيدة للمفاصل فضلا عن تحسين عملية التنفس . [vod_video id="ZXy7TQHugvBb8HVFw12w" autoplay="1"] وأشارت مدربة اليوغا، إلى أن يوغا الأطفال تختلف عن الكبار في أن الأطفال كثيرو الحركة وهو ما جعلها تركز على بعض الحركات التي تتشابه مع بعض الألعاب حتى تحببها لهم، فتستخدم التلوين أو الاسترخاء أو غيرها من الحركات المحببة للأطفال. وأوضحت أن الفئة العمرية التي تختارها لممارسة هذه الرياضة تتراوح بين 3 : 10 سنوات، وغالبا ما تختار لهم وضعيات الحيوانات، لافتة إلى أنها لجأت إلى إطلاق أسماء حيوانات وأكلات مثل البيتزا  والسندوتش وبعض المأكولات الأخرى لإغرائهم على تغيير أوضاعهم، لافتة إلى أنها واجهت صعوبة كبيرة في بداية تعاملها مع الأطفال حتى بدأت تتعرف على ميولهم وأفكارهم. وقالت إن من مميزات اليوغا أنه يمكن ممارستها في المنزل دون الحاجة للذهاب إلى المركز الرياضي، وكذلك أنها تصلح لكبار السن والحوامل، مشيرة إلى أنها تعمل على إصدار كتاب جديد تحت اسم "تذوق الحياة"، يساعد المرأة على تخطى ضغوط الحياة بـ 33 طريقة منها "التسبيح وممارسة الرياضة".   [vod_video id="K1FVvghF3tcM45ijEMEH1Q" autoplay="0"]