بالفيديو .. "روتانا.نت" ترافق العرفج وعبد الله الكعيد في جولة إلى سور الأزبكية
  • Posted on

بالفيديو .. "روتانا.نت" ترافق العرفج وعبد الله الكعيد في جولة إلى سور الأزبكية

رافقت كاميرا "روتانا.نت" عامل المعرفة  أحمد العرفج والكاتب عبد الله الكعيد، في جولة إلى أشهر أماكن بيع الكتب في مصر وهو سور الأزبكية تحدثا خلالها عن أهمية السور ومميزاته بالنسبة لمحبي القراءة. وتحدث عامل المعرفة في بداية الجولة عن أهمية سور الأزبكية، والذي يعتبره من معالم الدولة المصرية، حيث قال: "من يزور مصر ولا يذهب إلى الأزبكية يعتبر نفسه لم يزرها". وعدّد مزايا سور الأزبكية، والتي جاء في مقدمتها الحميمية بين الناس المتواجدين به، فيمكن لزائره بناء علاقة مع صاحب المكتبة، وطلب أي كتاب منه وإذا لم يكن متوفر لديه سيقوم بتجهيزه له. [vod_video id="k5pmGv91cC2unyHK4zvQ6A" autoplay="1"] وأضاف من مزايا السور أيضا أن أسعاره في متناول الجميع، كما يضم العديد من الكتب النادرة التي لا يمكن أن تجدها في مكان آخر، ومن بينها على سبيل المثال كتاب "مذكرات طفل"، الذي قام بشرائه، مشيدًا بخيال الكاتب العميق الذي جعله يتخيل طفلًا في عمر 7 سنوات ويجعله يكتب. ولفت عامل المعرفة إلى الإهداءات المكتوبة على الكتب القديمة الموجودة في السور، ومنها "إلى عروسي لوسي أهدي لك هذا الكتاب لأنني أحبك"، هذا الإهداء الذي كتبه رجل متزوج لزوجته عام 1960 على أحد الكتب القديمة التي اشتراها، موضحًا أنه يمكن تجميع تلك الإهداءات المكتوبة بالكتب المستعملة والاستفادة منها في عمل دراسة عن الحياة الاجتماعية في مصر، وكيف كان الأشخاص يهدون الكتب لبعضهم البعض في فترة الستينيات. وأشار إلى أنه يلاحظ أن بعض المكتبات الموجودة بالسوق يتم إغلاقها ولذا يحاول دعم القوة الشرائية بها بإحضار أصدقائه لشراء الكتب منها. وتحدث الكاتب عبد الله الكعيد، خلال الجولة عن علاقته بالكتب، قائلا إنها بدأت منذ أن كان في سن صغيرة، في الوقت الذي لم يكن هناك سوى الكتب العربية ولا وجود للمترجمات، فكان يقرأ لـ "طه حسين، مصطفى صادق الرافعي، مصطفى المنفلوطي ونجيب محفوظ"، موضحا أن القراءة كانت سبب دخوله مجال الكتابة والإعلام. وقال إن سور الأزبكية هو أهم مكان يمكن زيارته في مصر، ودائما ما يكون في أجندته السنوية، بالإضافة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب، وعلى الرغم من أن هناك معرض الرياض الدولي للكتاب إلا أن القاهرة تظل الوجهة الحقيقية والثرية لكل من يريد أن يتبحر في عالم الكتاب والفكر والتأليف. وأضاف أن السور مكان للأشخاص الذين يعرفون قيمة المكان وأهميته، فيذهبون إليه عند الحنين إلى الماضي والفكر القديم والأدب الحقيقي، فالمكان يعبق بأرواح العظماء الذين رحلوا وحفظوا لنا أفكارهم بين دفتي الكتب. كما تحدث عن اقتراحه بإنشاء "القيصرية" في الرياض، والتي تشبه سور الأزبكية في مصر، فتضم الكتب القديمة ومقهي ثقافي يجمع القراء بكتّابهم المفضلين، لافتا إلى أن مجلس منطقة الرياض ناقش الفكرة ويعمل على تنفيذها، موضحا أن القيصرية لن تكون فقط في الرياض ولكن ستكون في أكثر من مكان بالمملكة قائلا: "إذا كان لدى مصر أزبكية فالسعودية سيكون بها 5 قيصريات". وأثنى العرفج على اقتراح الكعيد بإنشاء القيصرية فهم يريدون شيئا يشبه الأزبكية وليس معرضا سنويا وكأن الانسان لا يتذكر القراءة سوى مرة بالعام. ولفت الكعيد في حديثه إلى أهمية غلاف الكتاب، قائلا إنه أساس أي كتاب، ويجب على دور النشر الاهتمام به، لافتا إلى غلاف رواية "الفتى المتيم والمعلم"، والذي جعله يتردد في اقتنائه ولكن عندما قرأه وجد أن الغلاف فقير ولا يمثل المحتوى الثري الموجود به. ولفت في نهاية الجولة إلى علاقته بالكاتب الدكتور أحمد العرفج والذي تجمعه صداقة به، قائلا إنه من المحافظين على التفاؤل والأمل وإشغال الفكر، وأن الحظ منحه فرصة الكتابة معه في جريدة المدينة، مؤكدًا أنه أينما يتواجد كتاب تجده وأحمد يتسابقان للذهاب إليه. [more_vid id="oFqNOC6z8eTABW92YG1KLg" title="‫العرفج يهدي جمهوره 33 مثلاً وحكمةً صينية‬‎" autoplay="1"]