استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي" المصرية، الفنان جمال سليمان ليكون ضيف الإعلاميات، مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جودة، وتحدث فيها عن مسيرته الفنية وحياته الشخصية. وقال "جمال سليمان" إن أكثر شيء يجذبه في المرأة هو قلبها وليس جمالها، وأن طيبة القلب ونقاءه سر استمرار أي زواج، موضحا أن علاقته بوالدة زوجته كانت قوية للغاية، وكانا يتبادلان الاحترام والتقدير، وأنها كانت دائما ما تنصفه في أي خلاف بينه وبين زوجته، معبرا عن أسفه وحزنه الشديد على حماته ووالدته بعد وفاتهما، لتقديسهما قيمة الزواج. [vod_video id="tGBanTZnxFEKl4M2m2KA" autoplay="1"] ووصف جمال سليمان نفسه بـ"الغضوب"، وأنه عند غضبه يخرج عن شعوره، معتبرا أن هذا هو العيب الأكبر في شخصيته، لافتا "أنا غضبي وحش ومعنديش خلق أعيد الحاجة أكتر مرة ممكن خصامي يوصل لأسبوع". كما وصف طفولته بأن عنوانها "الحرمان"، قائلًا: "طفولتي كان بها جانب كبير من الشقاء، والصعوبة مثل ملايين الأطفال في العالم العربي، وكان الحرمان عنوانها الأساسي", وذلك لأنه عمل في أحد ورش الحدادة، وهو في سن السابعة، بناء على رغبة والده، لافتا : "والدي كان لديه اعتقاد أن الرجل لا بد أن يعمل في صغره ، لكنه لم يلتفت إلى صعوبة عمل طفل صغير في ورشة حدادة بقبو أحد المنازل وفي فترة الصيف والأطفال أمامه يلعبون بالكرة في الشوارع، وهو مضطر للجلوس في الورشة منتظرًا صاحب العمل حتى يعود من منزله، مشيرا إلى أنه لديه لحظات معينة تركت أثر قوي في حياته، وتحزنه بشدة حين يتذكرها." [vod_video id="JWxGHiEy5zAYiI7ILCgRow" autoplay="0"] وأشار إلى تعدد المهن قبل دخوله الفن، منهم النجارة والطباعة وتجليد الكتب، وفي مغاسل السيارات، وذلك أثناء فترة الدراسة، كما أنه كان يعمل أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، في أحد المجتمعات السياحية كعامل نظافة. وأكد أنه استفاد كثيرًا على الصعيد الشخصي من هذه الفترة، فاستطاع خلالها أن يقرأ كل مؤلفات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير. [vod_video id="Iho8oAx6xKfmiF8h6yfuSg" autoplay="0"]