هل تخيلت يوما هيئتك إذا عدت للحياة مرة أخرى بعد موتك لتنضم لشخصية الزومبي الشهيرة؟ ذلك الجسد البشري الذي تم قتله وعاد للحياة ثانية بواسطة سحر "الفودو" واحتل قائمة أفلام الرعب في هوليوود منذ عام 1968. لم يقتصر الزومبي اليوم كونه مجرد قصة فيلم رعب تشاهده عبر الشاشات التلفزيونية بل انتقل لتشاهده عبر الواقع، إذ احتفل أشخاص عدة في العاصمة اليونانية أثينا بمهرجان "الزومبي والوحوش" الذي ظهر المشاركين فيه وهم يرتدون أقنعة، وأشباه بشر، وأزياء لدمى ووحوش، واستعان المشاركين بخدعة خناجر راسخة في وسط الرأس يسيل منها اللون الأحمر دلالة على الحياة بعد الموت، وصبغ المشاركون وجوههم باللون الأبيض كي يصبحوا أكثر رعبا. ومنذ سنوات عدة احتفلت أحد المقاهي في اليابان بعيد الهالويين بطريقة الزومبي، أيضا حيث ارتدى العاملين بالمقهى ملابس زومبي ووضعوا مساحيق تحول شكلهم، ولم يكتف المقهي بذلك بل قدم أكلات مخيفة كذلك، فأعد عصير يحتوي على عين بشرية غارقة في دمها، وأحضر وجبة النقانق على شكل أصابع مقطوعة، وجهز كعك الشوكولاتة بصوص متجمد على هيئة قطع من الدماغ البشرية. وهناك دول أخرى تحتفل بالذكرى السنوية لشخصية "الزومبي" مثل ألمانيا والولايات المتحدة. [vod_video id="oJbCztOIoPdsezvo1Lw" autoplay="1"]