بالفيديو : الفلاتر وحدها لا تضمن نقاء المياه
  • Posted on

بالفيديو : الفلاتر وحدها لا تضمن نقاء المياه

نظراً لأهمية الماء في حياتنا، يحرص الكثيرون على التأكد من مصدر ماء الشرب، وهناك العديد من التوجّهات مؤخراً نحو تركيب منقيات أو فلاتر المياه حرصاً على الصحة العامة، وتعتقد فئة من أخرى أن المياه المعدنية المعبأة هي الأكثر أمناً، فلكل منا خياراته وتوجهاته. تشير إحدى الدراسات إلى الزيادة المفاجئة في أعداد الشركات العاملة في مجال تنقية المياه، حوّلت الأمر إلى ظاهرة تجارية، الهدف منها بيع أكبر عدد ممكن من أجهزة الفلتر والتي قد تكون غير مطابقة للمواصفات. مؤكدة الخطورة التي قد يتعرّض لها المستهلكون بسبب الانسياق خلف تلك العلامات التجارية الوهمية. تقول ايمان السودي، أستاذ الكيمياء: عملية تنقية المياه من الخطوات الهامة للحصول على مياه شرب صحية وبخاصة في ظل ارتفاع نسبة التلوث البيئي حالياً. متابعة أنه يجب أن تكون أجهزة معالجة وتنقية المياه خاضعة لبعض المعايير التي تضمن جودة الصنع من حيث الخامات المستخدمة في التصنيع والكيفية التي يعمل بها الجهاز؛ علاوة على عدد مراحل التنقية. مشيرة إلى أهمية اختبار الماء قبل وبعد تركيب الفلتر للتأكد من خلوه من الشوائب والبكتيريا العالقة. مؤكدة بعض النصائح التي تفيد المستهلك ومنها: - التعامل مع الشركات الموثوق بها، ولا بأس بالاطلاع على التراخيص الحاصلة عليها الشركة في هذا المجال. - يفضل شراء الفلتر ذي المراحل المتعددة، فكلما زادت مراحل التنقية؛ كان الماء أكثر أمناً على الصحة. - إذا كانت المياه المعدنية المعبأة أحد الخيارات المطروحة كبديل عن ماء الصنبور، فلابد من شراء الأنواع الموثوق في جودتها واسمها التجاري. ويعلّق الدكتور فهد التركستاني أستاذ الكيمياء، في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً إن دور الفلاتر يقتصر على تنقية الماء من الأملاح والشوائب فقط، لكن البكتيريا قد يصعب التخلص منها. مشيراً إلى أن إهمال تنظيف خزانات المياه، وإجراء الصيانة اللازمة للفلتر بشكل دوري هو السبب الرئيسي في تلوث مياه الشرب، لأن ذلك يعمل على نمو البكتيريا والفطريات على جدار الخزانات؛ مما يجعل الماء غير صالح للشرب. مؤكداً أهمية الفحص المستمر لخزانات المياه، والحرص على تنظيفها مرتين سنوياً على الأقل، وأيضاً الالتزام بإجراء الصيانة الدورية للفلتر وتغيير شمعات التنقية كل ثلاثة شهور على الأكثر.