قال الفنان محمود عبد العزيز، إن ذكرياته في عيد الأضحى مرتبطة دائما بأسرته وصلاة العيد وذبح الأضحية، وتوزيعها، والفطار الخاص بالعيد له مذاق خاص، مؤكدا أنه ذلك يشعره بطفولته والحب المتتبادل بين أفراد الأسرة. وأضاف الساحر خلال لقاء نادر له بالتلفزيون المصري، أنه بعد الزاوج وتكوين أسرة من زوجة وابن، لم تتغير فرحته بالعيد كثيرا، حيث يحرص دائما أن يسافر لأهله في الإسكندرية في وقفة العيد، لافتا إلى أن الشيء الذي تغير هو خوف زوجته من ذبح الأضحية، لذلك يلجأ لذبحها عند أهله في الإسكندرية. وأشار محمود عبد العزيز، إلى أنه حتى سن الـ25، كان يشارك في ذبح الأضحية أو بتكتيفها، أما بعد ذلك أصبح لم يمتلك القدرة على الوقوف أمام ذبح الأضحية. وأكد الساحر، أنه قبل زواجه كان يفرح دائما بالعيدية التي تبلغ 25 قرشا أو 100 قرشا، ولكن بعد زواجه أصبحت أكبر عيدية له هي أهله، ورؤيتهم والأنس بهم. توفي النجم الكبير محمود عبد العزيز، عن عمر ناهز 70 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومشوار حافل أثرى خلاله المكتبة العربية بفنه وإبداعه تاركا إرثا فنيا ضخما يخلد ذكراه. وتشيع جنازة فقيد الفن العربي، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد، من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، على أن يتم دفنه بمقابر الأسرة بمحافظه الإسكندرية مسقط رأسه، ويقام العزاء يوم الأربعاء المقبل بنفس المسجد. [vod_video id="nRyu5CKfAsAt6nCXMQm5uA" autoplay="1"]