أديل تعيش أزمة نفسية.. وهكذا كانت ردة فعل معجبيها المؤثرة
  • Posted on

أديل تعيش أزمة نفسية.. وهكذا كانت ردة فعل معجبيها المؤثرة

ربما اضطرت أديل إلى إلغاء عرضيها الأخيرين من جولتها العالمية، لكن هذا لم يمنع معجبيها من التوجه إلى استاد ويمبلي لأداء أغانيها الخاصة. لم يبقَ أمام نجمة البوب أي خيار سوى إلغاء جولتها بعد إتلاف حبالها الصوتية، لكن بدلا من الشعور بالحزن لهذه الأخبار المؤسفة، أظهر معجبوها دعمهم لها خارج أسوار استاد ويمبلي، حيث أطلقوا هاشتاغ #Sing_For_Adele يحثون من خلاله الأشخاص لأداء أغاني أديل الشهيرة. [vod_video id="ROWg6N0UDlrQo57jL5Ewhw" autoplay="1"] وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد اضطرت (أديل) لإلغاء آخر عرضين لها بسبب الأضرار التي لحقت بحبالها الصوتية.. أعتقد أننا يجب أن نرسل لها بعض الحب". [vod_video id="2PXdWY65GhoriN0931kqg" autoplay="0"] وكان من المقرر أن تنهي النجمة التي تمر بحالة مأساوية عروضها الغنائية في استاد ويمبلي في نهاية هذا الأسبوع، إذ أوضحت عبر رسالة عاطفية أنها كانت تكافح بصوتها وتدفع نفسها إلى الخطر خلال عروضها الأخيرة. وقالت في وقت متأخر من ليلة الجمعة: "ذهبت لرؤية طبيب الحلق هذا المساء لأن صوتي لم ينطلق على الإطلاق اليوم، وتبين أنني أضررت بحبالي صوتي". وأضافت: "وبناءً على مشورة طبية، أنا ببساطة غير قادرة على أداء عرض غنائي خلال عطلة نهاية الأسبوع.. وإن قلت إنني محطمة سيكون ذلك أقل تعبير". كما اعتذرت أديل "29 عامًا" لجمهورها الذين أمضوا الكثير من الوقت والمال على تجهيز أنفسهم وتنظيم رحلاتهم من أجل حضور عرضها الغنائي. وتابعت أديل أن مبالغ التذاكر سيتم استردادها، مالم تتم إعادة جدولة العروض، وأضافت أنه سيكون هنالك المزيد من المعلومات خلال الأيام القليلة القادمة. وكان من المقرر أن تؤدي المغنية البريطانية في ستاد ويمبلي يوم السبت 1 يوليو والأحد 2 يوليو، بمناسبة نهاية جولتها العالمية التي بدأت في بلفاست في 29 فبراير 2016. ويأتي إعلانها هذا بعدما صدمت معجبيها أن هذه الجولة ستكون الجولة الأخيرة لها، إذ تريد قضاء وقتها في بيتها بلندن.