ارتبط أبطال مسلسل "جراند أوتيل"، بعلاقة وطيدة مع المشاهدين خلال 29 حلقة، لذا توقع متابعو العمل الدرامي القوي هذا العام، أن يشاهدوا حلقة قوية بنهاية ترضيهم، وتحق ذلك في الشق الثاني فقط. 1- انتظر المشاهد أن يقتص من الأشرار في نهاية المسلسل مثلما حدث في الحلقة الـ29 مع "ورد" التي تجسدها الفنانة دينا الشربيني، إلا أنه لم ينل ما يريده، فالحلقة الأخيرة لم تبرز مشاهد القصاص من أشرار المسلسل وخاصة مراد بك "أحمد داود"، وأنوشكا "قسمت هانم"، بل اكتفت بمشهدي مطاردة وآخر اكتئاب. 2- لم تذكر الحلقة الأخيرة مصير الرضيع سليم "طفل مراد وورد"، بعد أن غدر أبوه بأمه وقتلها. 3- تفصيلة أخرى غير واضحة، تكمن في ارتداء الفنان محمد ممدوح "أمين" قفاز في يده خلال مشهد "فلاش باك" عن ملابسات مقتل صاحب الفندق، وهو ما يتنافى مع الأحداث، حيث دبر له مراد مكيدة بجعله يُدخل الفنجان المسموم لصاحب الفندق أدهم بك حفظي، وكان ذلك سببا رئيسياً من اقتراب "أمين" من حبل المشنقة زوراً، حيث ذكر الصاغ شريف أنه سيقوم تحليل البصمات على الفنجان، ولم يتم ذكر أي شئ عن تلك الواقعة بعد ذلك. 4- الفنانة "مي الغيطي" والتي تجسد دور "فاطمة" وهي دليل براءة "أمين"، غادرت في الحلقة الأخيرة الفندق متجهة إلى بلدها، إلا أنها ظهرت في الصورة التذكارية الترويجية للفندق بعد عدة شهور، وهو ما يتنافى مع الأحداث. 5- لم تحسم النهاية مصير "مراد حفظي"، حيث لم يعرف المشاهد في النهاية ما الحكم عليه الإعدام أم السجن فقط تم تسليمه للشرطة، بعد مطاردة نيلية.