بالصور.. 4 أحياء تثبت أن الفقر ليس حكرا على الدول النامية
  • Posted on

بالصور.. 4 أحياء تثبت أن الفقر ليس حكرا على الدول النامية

قد تعتقد أن الأحياء الفقيرة توجد فقط في دول العالم الثالث، لكن في زمن العولمة لم يعد الفقر حكرا على الدول النامية ، وإليك 4 أحياء فقيرة تنتمي إلى دول غنية تتمتع باقتصاد قوي. المشردون في سياتل-واشنطن لا يمكن أن يتخيل أحد أن عاصمة القوى العظمى في العالم يوجد بها أكثر من 10 ألاف مشرد في أحياء مدينة سياتل، نحو 30٪ منهم عبارة عن أسر لديها أطفال، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشردين بسبب الركود الاقتصاد. في شوارع سياتل يوجد من ينامون على الأرصفة ويختفون في الصباح، بينما هناك آخرون استقروا بشكل دائم في الشارع داخل خيمهم في منطقة من المدينة، وأقاموا مجتمعاً يعرف بـ"مدينة الخيام". نشأ مفهوم "tent city" أو مدن الخيام في أواخر التسعينات بطريقة غير شرعية وواجه معارضة من مدينة سياتل، ولكنه مازال موجودا حتى الآن، وبعض سكان هذه الخيم يعملون في وظائف العمالة المؤقتة، ولكن ليس لديهم مصدر دخل كاف للحصول على مساكن دائمة. تكلفة مدينة الخيام هذه قد يصل إلى أكثر من مليوني دولار سنويا، يكون بعضها على شكل مساعدات وتبرعات لهؤلاء المشردين بطرق مختلفة، ولكن مهما بلغت قيمة التبرعات فإنها لن تخرجهم من هذه الحياة العابثة في أرض الأحلام. لا كورنوف-باريس قد تتحول عاصمة النور إلى "مدينة النار" في أحد الأحياء المظلمة الفقيرة في العاصمة الفرنسية، وباتت هذه الأحياء المظلمة ضمن قائمة الأماكن الخطرة التي يجب تجنبها عند زيارة باريس، فهي مكان منغمس في الجريمة، وتحولت المخدرات إلى صناعة في هذا الحي الفقير. بدأت هذه المجتمعات بالنمو في أواخر القرن الماضي بسبب تدفق المهاجرين، ولم تهتم السلطة لآنها لم تشكل مصدر تهديد في البداية، ولكن مع الوقت بدأت تظهر المشاكل فمع زيادة السكان والبطالة وتفشي العنصرية والتطرف والإدمان، أصبح من الصعب إيجاد حلول مناسبة وخصوصا مع عدم اعتراف الحكومة بالمسئولية، وأصبحت الجريمة طريقة حياة لهؤلاء الأشخاص الفقراء. الأحياء "القفصية"-هونج كونج هونج كونج التي تعد واحدة من المدن التي ينمو اقتصادها بشكل سريع في العالم، وتعتبر مدينة ناطحات السحاب، يعيش بعض سكانها في أقفاص تشبه الـ"توابيت" وهي أماكن غير آدمية غير محمية من الحرارة أو المطر، ويستخدم السكان حمامات مشتركة وتخلو معظم الشقق من المطابخ، الأمر الذي يرغم هؤلاء الفقراء على الإنفاق على الوجبات الجاهزة ليستطيعوا العيش. هذه البيوت القفصية التي تجاور المباني الفارهة هي خير دليل على الفجوة الهائلة بين طبقات المجتمع، وجاءت بسبب ارتفاع أسعار العقارات والفجوة الهائلة في الثروات. والسبب وراء هذه الظاهرة هو ارتفاع أسعار العقارات، وإرغام عشرات الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم والانتقال لعيش حياة "التوابيت" هذه، وتعتبر هونغ كونغ واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم بالسكان، ففي هذه المدينة يتجاور الثراء الفاحش والفقر المدقع في حالة لا إنسانية. حي "لاس بارانكويلا"-اسبانيا أما الوجه الأخر الذي لن تراه على شاشات التلفاز وأنت تتابع أهم دوري في العالم "الدوري الإسباني "، ستجده وسط تلك الأكواخ التي بنيت بشكل عشوائي من الطوب وبقايا الخشب وألواح الحديد، ويعيش الناس في هذا الحي الفقير" لاس بارانكويلا" الذي لم تدخله الكهرباء أو المياه ويعج بمدمني المخدرات فهي مقر للعديد من العصابات المتخصصة بتجارة المخدرات. ورغم أن إسبانيا من دول الاتحاد الأوروبي لكن مدريد تضم هذه الأحياء الفقيرة، وتشهد أيضا مدريد واحد من أعلى معدلات امتلاك المنازل في العالم حيث تملك بعض الأسر أكثر من منزل لكن مازال هناك من يعيشون في أكواخ أو شقق وضيعة في أحياء عشوائية، كما أن نسبة البطالة مرتفعة، كما يعد الغجر من الجماعات الأكثر تهميشا في إسبانيا.